أكدت الحكومة الليبية المؤقتة برئاسة " عبد الله الثنى "، إن "الشعب الليبى يمثل الشرعية الوحيدة للبلاد، وهو يخاطب الذين يستمعون لصوته ويحترمون إرادته".
وثمنت الحكومة فى بيان أصدرته أمس السبت، إصرار الشعب الليبى على بناء دولة القانون، والمؤسسات وتحقيق الأهداف التى ضحى من أجلها شهداء الثورة.
وعبرت الحكومة عن اعتزازها بالرجال والنساء وشباب ليبيا، الذين لبوا نداء المظاهرة، وخرجوا فى كافة ربوع ليبيا داعمين للجيش والشرطة ومنددين بالإرهاب ومطالبين ومنادين بدولة القانون واحترام مؤسسات القضاء".
وعاهدت الحكومة المؤقتة الشعب الليبى، على أن تكون "منصة" لإسماع صوته ملبية لندائه وأن تعمل على خدمته مهما كانت التحديات.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال عبدالله الثنى، قد أكد خلال لقائه مع قناة "ليبيا لكل الأحرار" أن حكومته مستمرة فى تصريف الأعمال لحين فصل المحكمة العليا بدستورية، وصحة تعيين معيتيق من قبل المؤتمر الوطنى العام.
يذكرانه فى بداية مايو الجارى، تم اختيار معيتيق رئيسا للحكومة، فى جلسة برلمانية سادتها الفوضى، وقال خلالها بعض النواب إنه تم اختياره بالقوة، وإن الجلسة رفعت، ولم يتحصل معيتيق إلا على 113 صوتا من أصل 120 كانت مطلوبة لاختياره.
وكانت حكومة رئيس الوزراء الليبى الجديد، أحمد معيتيق ، قد أدت اليمين القانونية أمام رئيس المؤتمر الوطنى العام نورى أبوسهمين، الأسبوع الماضى .