حركة "15 تشرين الأول/أكتوبر"

دعت الحكومة الليبية المؤقتة، الليلة الماضية، المسؤولين عن حراك " 15 تشرين الأول/أكتوبر" والمواطنين في مدينة بنغازي، إلى ضرورة التحلي بروح المسؤولية، وأن يكون الحراك سلمياً، ولا يمس الممتلكات الخاصة والعامة بأي ضرر.

وقالت الحكومة، في بيان صدر بهذا الشأن: إن مدينة بنغازي شهدت على مدار السنوات الماضية أعمال إجرامية من قتل وخطف وتعذيب للمواطنين الآمنين على يد مجموعات و تنظيمات إرهابية استهدفت خيرة أهالي المدينة، وعاثت فساداً في أملاك وأموال المواطنين والدولة، وأشاعت الذعر والرعب بين سكانها بممارسة العنف الممنهج ضد الأهالي، ومن منطلق مسؤولية الحكومة عن حماية أرواح المواطنين والممتلكات الخاصة والعامة، فإنها تنبه المسؤولين عن هذا الحراك وكافة المواطنين إلى ضرورة التحلي بروح المسؤولية وأن يكون الحراك سلمياً ولا يمس الممتلكات بأي ضرر، والابتعاد عن أعمال الثأر والانتقام والنعرات الجهوية أو القبلية وألا يتم التعدي على من سلم نفسه طواعية ودون مقاومة للسلطات.

كما دعت، المؤسسات الإنسانية و الهلال الأحمر ومنظمات الإغاثة في بنغازي، إلى التواجد في المدينة وتكثيف جهودها والقيام بواجباتها في حالة حدوث إصابات.

وكان مجلس شورى ثوار بنغازي، قد وصف، في بيان في وقت سابق أمس، الدعوات إلى الحراك، بالمحاولات اليائسة لإنقاذ قوات عملية "الكرامة" في ليبيا على جبهات القتال، مبيناً أن مسألة سيطرة ثوار المجلس على كامل منطقة "بنينا" جنوبي بنغازي ستُحسم خلال ساعات.

وتوعد الثوار، بأن التصدي للحراك يأتي امتداداً للعمليات العسكرية التي يخوضها أعضاء المجلس في جبهات القتال.