رئيس الوزراء الليبي علي زيدان

طالبت الحكومة الليبية المؤقتة، المجتمع الدولي بالقيام بواجبه في مساعدة الدولة في حربها على الإرهاب من خلال رفع الحظر عن تسليح "قوات عملية الكرامة" وتقديم المشورة الفنية والتقنية له، لكي يقوم بواجبه في مكافحة التطرف والإرهاب وحماية أمن البلاد والمحيط الإقليمى والسلام الدولي.
وقالت الحكومة الليبية المؤقتة، في بيان على موقعها الرسمي الليلة الماضية، "إنه يوما بعد يوم يتأكد ما حذرت منه ونبهت له، من أن العاصمة الليبية طرابلس بعد الهجوم عليها من قوات ما يسمى بفجر ليبيا المسلحة وبعد قتل وتشريد أبناء المدينة، قد كشفت عن حقيقتها على الملأ." حسب البيان
ولفتت إلى نشر وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي مؤخراً ظهور جماعات تطلق على نفسها اسم "الحسبة" وترفع علم تنظيم القاعدة وهى تتجول في شوارع طرابلس وتقوم بالاعتداء على المحلات التجارية وإرهاب أصحابها بحجة مخالفة الشرعية الإسلامية في محاولة منها لفرض رأيها بقوة السلاح.
وكان تنظيم متطرف يطلق على نفسه اسم الدولة الإسلامية فرع ليبيا، الموالى لتنظيم داعش المتطرف قد نشر أمس مجموعة من الصور الفوتوغرافية الجديدة لعناصره وهى تقوم بهدم وإزالة عدد من الأضرحة في مناطق متفرقة بالعاصمة طرابلس بزعم أنها منافية لتعاليم الدين الإسلامى.