واشنطن - أ ش أ
أدانت الخارجية الأميركية محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء الليبي عبد الله الثني في طبرق خلال هذا الاسبوع.
ووصف مدير المكتب الإعلامي في الخارجية الأميركية جيف راثك تلك الخطوة بأنها محاولة أخرى لزعزعة الاستقرار في ليبيا ولتقويض الحوار السياسي الليبي الذي ترعاه الأمم المتحدة.
وأكد راثك في تصريحات صحافية أن الولايات المتحدة تؤمن بأن العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة هي أفضل أمل بالنسبة لليبيين لإقامة حكومة وحدة وطنية ومواجهة اعمال العنف وعدم الاستقرار الذي يعوق المرحلة الانتقالية والتنمية في ليبيا.
وقال أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لتحقيق وحدة البلاد ولتسوية الأزمة في ليبيا. ورحب المسؤول الأميركي بالجهود التي تبذلها أطراف ليبية لدعم عملية الحوار.