المؤتمر الوطني العام الليبي

رفض عز الدين العوامي النائب الأول لرئيس المؤتمر الوطني العام الليبي (البرلمان) القرارات الصادرة عن المؤتمر أمس الثلاثاء، وقال إنها لم تأت في وقتها المناسب وستسهم في إرباك المشهد الأمني.
وكان المؤتمر الوطني العام الليبي (البرلمان) قد قرر أمس ، تعيين رئيس المؤتمر نوري أبوسهين رسميا قائدا أعلى للقوات المسلحة بحصوله على 59 صوتا من أصل 95 حضروا الجلسة ، علي أن يستمر في منصبه حتى يتم انتخاب مجلس النواب الجديد يوم 25 يونيو الجاري وتكليف الصديق الصور بأعمال النائب العام وذلك لبلوغ النائب العام السابق عبد القادر رضوان سن التقاعد.
وقال العوامي في تصريحات لقناة "ليبيا كل الأحرار" إن " هذه القرارت بعيدة عن الحكمة والعقلانية وطرحها قبل الانتخابات البرلمانية بأسبوعين ستعمل على إرباك المشهد برمته".
وتعليقا على دعوة طارق متري رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا للحوار.. قال العوامي"الدعوة إلي الحوار أمر مرغوب فيه في ظل الظروف التي تمر بها البلاد ، ولكن من يدعي لهذا الحوار هل قام بدعوة كل الأطراف أم اقتصر علي شخصيات معينه؟.. ما أراه وألمسه أنه لم يدع كل الأطراف وكان يجب إبلاغي كنائب للمؤتمر بهذا الحوار الذي علمت به من وسائل الإعلام".
وتابع قائلا: "نحن نمر بأزمة سياسية والأزمة السياسية ليس لها حل إلا مجلس النواب ، وأخشي أن هذا الحوار في هذا التوقيت قد يؤثر على سيرالعملية الانتخابية التي أراها المخرج الحقيقي من هذه الأزمة".
وأشار إلي أن الحوار يمكن أن يؤجل إلي ما بعد العملية الانتخابية وكذلك لضمان التواصل مع كل الأطراف".
نقلًا عن "أ.ش.أ"