دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، أمس السبت "كل الأطراف فى ليبيا إلى أن تمتنع عن أى عمل يمكن أن يقوض العملية الديموقراطية وان تستأنف الحوار".
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم بان كى مون، فى بيان أن الأمين العام "يدعو قادة التشكيلات العسكرية إلى احترام واجبهم الاخلاقى والقانونى بحماية المدنيين" وأضاف أن بان "قلق جدا من التعبئة العسكرية المتزايدة فى العاصمة طرابلس ومحيطها".
وحذر الأمين العام من اندلاع "اشتباكات مسلحة، قد يقوض التضحيات التى قدمها الشعب الليبى فى كفاحه من أجل الحرية والكرامة"، مؤكدا ان ليبيا بلغت "نقطة تحول فى عملية الانتقال السياسي".
والسبت اعتبر اللواء المتقاعد من الجيش الليبى خليفة حفتر الذى يقود عملية عسكرية منذ 16 مايو الجارى ضد مليشيات إسلامية متشددة ان التظاهرات الحاشدة التى جرت الجمعة فى العاصمة طرابلس ومدن أخرى ابرزها بنغازى (شرق) دعما لتحركه هى "تفويض" اعطاه اياه الشعب "لمكافحة الارهاب".
ومن المقرر أن تجرى فى ليبيا فى 25 يونيو انتخابات تشريعية فى حين تشهد البلاد اعمال عنف يومية وتغرق أكثر فاكثر فى ازمة سياسية عميقة.