طرابلس - العرب اليوم
أعلن الجيش الليبي، عن تحقيق تقدم على المحاور الجنوبية، في محيط مدينة درنة، ومحاصرة مواقع للتنظيم، في خطوة لاقت ترحيبا من المجلس الرئاسي.ونقلت وسائل إعلام ليبية الأربعاء 20 أبريل/نيسان، عن المتحدث العسكري، علي بوستة قوله إن "القوات المسلحة تتعامل مع آخر فلول تنظيم (داعش) بمحاور جنوب درنة"، وذلك بعد مواجهات وصفت بالعنيفة.
وبالتزامن مع معارك درنة، يخوض الجيش الليبي معارك في مدينة بنغازي على بعد 250 كيلومترا غربا، حيث سيطر على عدد من أحيائها، بعد أن دحر مسلحين موالين لداعش وجماعات أخرى.
وكان المكتب الإعلامي للقوات المسلحة قد أكد أن القائد العام للجيش الليبي، الفريق أول ركن خليفة حفتر، يتابع سير المعارك الرامية لتطهير بنغازي، وذلك من غرفة "عمليات الكرامة" في منطقة بنينا.
وذكر المكتب أن حفتر "يتفقد ميدانيا مختلف محاور القتال في مدينة بنغازي ويقف على كل النقاط التي حررتها القوات المسلحة" التي تواصل تقدمها للقضاء على "ما تبقى من المجموعات الإرهابية..".
وبعد التقدم في درنة، أصدر المجلس الرئاسي، المنبثق عن اتفاق سلام رعته الأمم المتحدة، بيانا رحب فيه بإنجازات القوات المسلحة، وتعهد في الوقت نفسه، بتقديم الدعم اللازم للمدينة.
كما نقلت وسائل إعلام ليبية عن شهود عيان أن رتلا يتكون من عشرات السيارات التابعة لمسلحي تنظيم "داعش" اتجه إلى جنوب المخيلي، حيث تزودوا بالوقود من إحدى محطات التعبئة ثم أحرقوا المحطة، وسلكوا ما يعرف بطريق 200 المؤدي إلى مدينة إجدابيا.
وكانت المنطقة شهدت اشتباكات عنيفة اليومين الماضيين، وتمكن "مجلس شورى مجاهدي درنة" والشباب المساند له من محاصرة مقاتلي التنظيم قبل هروبهم.
وقال بعض السكان إن سلاح الجو الليبي قصف الرتل وأوقع فيه خسائر في الأرواح والسيارات والمعدات.