طرابلس ـ وكالات
بعد سنتين على الثورة التي أطاحت بالعقيد معمر القذافي، تواجه السلطات الليبية انتقادات لعجزها على إنجاز إصلاحات بينما تتضاعف الدعوات الى التظاهر في 15 شباط حتى ان بعضها ذهب الى حد المطالبة بـ"ثورة ثانية".ووضعت السلطات أجهزة الأمن في حال استنفار لمنع وقوع أي تجاوزات بمناسبة الإحتفال بالذكرى الثانية لثورة السابع عشر من شباط. وتتراوح المطالب بين "نفي مسؤولي النظام السابق" و"الإطاحة بالنظام" الجديد مروراً بحل الميليشيات المسلحة وإصلاح التعليم العالي. ويدعو بيان وزع في طرابلس أخيراً الى انتفاضة شعبية وعصيان مدني من أجلا لإطاحة بالنظام، ويحثّ الليبيين على تخزين المواد الغذائية والوقود تحسباً لشلل قد يصيب البلد اعتباراً من 15 شباط. وتناقلت مجموعات ليبية عدة على مواقع التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام هذه الدعوات التي انطلقت من بنغازي وبعضهم من أنصار النظام الفيدرالي في شرق البلاد ومنظمات من المجتمع المدني.