طرابلس - العرب اليوم
قالت القوات العسكرية الموالية لحكومة شرق ليبيا أمس الخميس، إنها نفذت ليلا ضربات جوية على إهابيين متطرفين في درنة بعد تقهقر تنظيم "داعش" من مواقع قريبة من المدينة.
وشهدت درنة صراعا ثلاثي الأطراف بين القوات الموالية لحكومة الشرق وجماعة إسلامية تعرف باسم مجلس شورى مجاهدي درنة ومتشددي داعش.
وسيطر مسلحون من الدولة داعش على المدينة إلى أن أجبرتهم قوات مجلس شورى مجاهدي درنة على الانسحاب في يونيو الماضي، وهاجم الجيش الجماعتين.
وقال المتحدث العسكري عبد الكريم صبرة إن الضربات الجوية التي وقعت أثناء الليل استهدفت مقاتلي مجلس الشورى بحي السيدة خديجة في درنة وسجن بشر، ولم يعلق على الخسائر البشرية المحتملة.
وقال المتحدث باسم مجلس الشورى حافظ الضبع إن السجن كان بداخله مشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش، وأضاف أن الضربات لم تسبب أي أضرار أو خسائر بشرية.