طرابلس - العرب اليوم
سيطرت عناصر مجلس شورى مجاهدى درنة، وكتيبة «أبوسليم» القريبة من تنظيم القاعدة، على جميع مداخل ومخارج مدينة «درنة» الليبية وحى الـ٤٠٠، بعد طرد تنظيم «داعش» الإرهابى منها، ودفعوا بأعداد من الدبابات وعربات الدفع الرباعى المحملة بالأسلحة على جميع المداخل لمنع تنظيم داعش من دخولها مجددًا.
ونشر المجلس مقطع فيديو، أمس، يوثق سيطرته على المدينة، خاصة منطقة «محور جامعة الفاتح» و«حى الـ٤٠٠» أظهر تقدم القوات وفرار عناصر «داعش»، وهدد «مجاهدى درنة» بتتبع التنظيم حتى مدينة «سرت»، كما نشر صورًا لـ١٣ قتيلًا، وعشرات المصابين من المدنيين، مؤكدين أنهم ضحية الألغام التي زرعها «داعش» حول المدينة قبل هروبه.وحذر المجلس أعضاءه من السير في مناطق مجهولة حول المدينة، والابتعاد عن الأماكن التي سيطر عليها داعش خشية أن تكون مفخخة.
من ناحية أخرى، حذر مواطنون في درنة وسرت، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من سيطرة كتيبة «شهداء أبو سليم»، ومجلس شورى درنة، على المدينة، وقالوا في رسالة لهم: «إلى إخوتنا في درنة لا فرق بين أتباع الظواهرى وأتباع البغدادي، ونحن في سرت نعانى من أبناء مدينتنا الذين كانوا يدعون أنهم أنصار الشريعة».