بحث وزير الداخلية حسين المجالي لدى لقائه الاثنين السفيرة الأميركية في عمان اليس ويلز التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات الامنية والسياسية الاقتصادية وابرز التطورات التي تشهدها المنطقة.

واكد المجالي خلال اللقاء ضرورة دعم العلاقات التي تربط البلدين الصديقين والبناء عليها وفتح مجالات اوسع للتعاون والتنسيق بما يحقق مصالحهما المشتركة ولا سيما في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة .

وبحث اللقاء تأثير تدفق اللاجئين السوريين الى اراضي المملكة وانعكاس ذلك على الوضع الاقتصادي والامني ولا سيما في المناطق الحاضنة للاجئين .

وقال المجالي ان الاردن تعرض عبر تاريخه الى موجات كبيرة من النزوح اثرت بشكل مباشر على قطاعاته الحيوية والخدمية وزادات من حجم الاعباء الامنية الملقاة على عاتقه وخاصة ضبط الحدود اذ اصبحت اجهزته العسكرية والامنية تتولى حراسة جانبي الحدود لمنع عمليات تهريب السلاح والمخدرات وغيرها الى جانب الجهود الكبيرة التي تبذلها لتوفير الامن والامان في شتى مناطق المملكة.

وبين الوزير ان اللاجئين السوريين اصبحوا يشكلون عبئا ثقيلا على القطاعات التعليمية والصحية والبنية التحتية وسوق العمل وضغطا على موارد الدولة المحدودة ، داعيا الى ضرورة اقامة مشاريع انتاجية وخاصة في المناطق المستضيفة للاجئين تخفف من معاناة المجتمعات المحلية فيها وتمكنهم من اداء دورهم الانساني تجاه اللاجئين .

من جانبها اكدت ويلز على الدور الانساني الذي يقوم به الاردن للتخفيف من معاناة اللاجئين السوريين رغم الصعوبات والمشكلات الاقتصادية والاجتماعية والانسانية الناتجة عن نزوح اعداد كبيرة من اللاجئين السوريين الى الاردن، معربة عن شكر بلادها للاردن لتسخير جميع امكاناته المتاحة للحد من آثار الازمة.