بكين - الجزائر اليوم
مع جائحة كورونا، التي غيرت في العالم الكثير، ومرجح أن تتوالى تبعات هذا التغيير كثيرا في قادم الأيام والشهور، قطاع صناعة السيارات، تأثر كثيرا بهذا الفيروس، وما نتج عنه حتى الآن، فباتت الشركات المصنعة للسيارات، تبحث عن حلول من أجل الحد من المخاوف الصحية عن طريق إنتاج سيارات "مضادة للفيروسات".
وتهدف الموديلات الجديدة المصنعة في الصين حاليا، إلى توفير الحماية من الفيروس بطريقة تشبه الحماية التي توفرها الكمامة، وأطلقت – وفقا للتقارير- بعض أكبر مصانع السيارات في الصين، موديلات جديدة لهذه الخاصية من بينها شركة "جيلي".
جيلي تدشن خط إنتاج السيارات المضادة للفيروس
جيلي أول شركة تدشن خط إنتاج السيارات المضادة للفيروس، ويهدف "مشروع السيارة الصحية" الذي أطلقته الشركة إلى الحيلولة دون دخول أي جزيئات دقيقة إلى السيارة لحماية الركاب والسائق من أي مواد ضارة، كما تقوم أيضا بتطوير مواد مضادة للميكروبات لتطهير الأزرار والمقابض في السيارة من البكتيريا والفيروسات.
ومن ضمن الإجراءات التي تتخذها الشركة لمنع الاتصال المباشر مع المستهلكين، استخدام طائرات مسيرة لإيصال مفاتيح السيارات للزبون.
MG تلجأ للأشعة فوق البنفسجية
من جانبها، أضافت شركة SAIC التي تملك الماركة التجارية MG خيار مصدر للأشعة فوق البنفسجية لتعقيم الهواء الذي يدخل السيارة عبر جهاز التكييف.
GAC تعمل على مرشح ثلاثي للهواء
أما الشركة المنافسة في صناعة السيارات GACفتعمل على مرشح للهواء يعمل على ثلاث مراحل في الكثير من سياراتها الجديدة.
يشار هنا أن شركة "تيسلا" قد باعت عام 2015 سيارات فيها جهاز لتنقية الهواء يستهدف المستهلكين القلقين من تلوث الهواء في المدن.
تراجع حاد في مبيعات السيارات
ويأتي هذا في وقت شهدت مبيعات السيارات اليابانية تراجعا حادا تجاوز 80 في المئة في شهر فبراير، وهو أكبر تراجع منذ عشرين سنة، وبالرغم من أن شهر مارس شهد نموا طفيفا في المبيعات، إلا انها بقيت أقل منها في نفس الوقت من العام الماضي بحوالي 43 في المئة، كما اتخذت الحكومة الصينية إجراءات لتشجيع نمو مبيعات السيارات، فمددت الخصم على السيارات الكهربائية وفترة مبادلة السيارات القديمة، بعد أن شهدت الصين هبوطا حادا في مبيعات السيارات في الربع الأول من السنة خلال فترة الإغلاق العام في البلاد.
قد يهمك ايضا :
توم هولاند وجاكي جيلينهال يُطلقان تحديًا جديدًا عبر مواقع التواصل