تسعى "فولكس فاجن" إلى تحقيق التفوق على جميع منافسيها، على جميع الأصعدة، وأشكال السيارات، وأثبتت أنها ملكة السيارات الرياضية في النسخة الأخيرة، من فولكس فاجن غولف. وأضافت بعض التعديلات على السيارة الأوروبية الأكثر مبيعًا، لتبقى طراز "غولف" مميزًا بالشكل الذي يتوقعه عشاق السيارة الألمانية الفريدة.

وشملت التعديلات تغييرات طفيفة في التصميم الأولي لطراز "هاتشباك"، من ضمنها المصد الأمامي للسيارة، الرسومات، والأضواء الملحقة بالمركبة. ومن المقرر إضافة نظام المساعدة الملحق بطراز "باسات"، والذي يشمل المساعدة أثناء الازدحام المروري.

وجاء التصميم الخارجي للسيارة، يحمل الجينات الأساسية لشقيقاتها الكبرى لفولكس فاجن غولف، وتمتعت بمقدمة حادة يغلب عليها الطابع الرياضي، بداية من المصابيح الأمامية لها، والتي جاءت تتخذ الشكل المستطيل المائل إلى الدائري من الزوايا، مع تزويدها بتقنية الإضاءة النهارية  LED. أما الشبك الأمامي لها فجاء يعتمد على الشكل المغزول، من حيث التصميم والمصنوعة من مادة الكاربون الفايبر ذو اللون الأسود، وبالطبع لم يخل من شعار الشركة المصنعة في المنتصف.

وعن المصد الأمامي لهذه السيارة، فجاء كبير الحجم مع تزويده بمصابيح ضبابية على شكل زاوية قائمة، والتي جاءت أيضًا مزودة بتقنية الإضاءة النهارية LED، لمنح السائق أعلى الدرجات من وضوح الرؤية أثناء القيادة، مع تزويده بشبكة سفلية كبيرة الحجم، تعتمد على الشكل المغزول، والممتد بطول المصد الأمامي، مما يمنح هذه السيارة مزيدًا من الارتكاز، ويؤكد على قدرتها على الانطلاق بسرعات عالية، مع عدم التخلي عن درجة الأمان المعتادة من فولكس فاجن أثناء القيادة.

وبالنسبة للتصميم الخلفي لغولف، فجاء متشابهًا كثيرًا مع شقيقتها فولكس فاجن غولف، وجاءت هذه السيارة تنتمي إلى فئة الهاتشباك مع بعض لمسات القوة، التي ظهرت بشكل واضح على الباب الخلفي لها، وجاء أكبر حجمًا مع إضافة مصابيح خلفية ذات تصميم مربع، مع تزويدها بتقنية الإضاءة النهارية LED.

وزودت هذه السيارة بعدد من الخطوط الحادة على جوانبها، مما يؤكد الهوية الرياضية لها، الأمر الذي يجعل هذه السيارة هي الخيار الأفضل لعشاق السيارات الرياضية. وحصلت السيارة الجديدة على لمسات خاصة، لتحسين الديناميكية الهوائية فيها، وظهر هذا جليًا في فتحات الهواء والخطوط الحادة على الهيكل الخارجي لها، إضافة إلى تزويدها بمشتت هواء خلفي رياضي، يحتوي على فتحتين لخروج العادم، وإطارات معدنية قياس 18 إنش.

ويشغل السيارة محرك ثلاثي الإسطوانات ذو سعة لترية، تبلغ 1.0 لتر مع تيربوتشارجد، مما يولد قوة 115 حصانًا و200 نيوتن، متر من عزم الدوران، الأمر الذي يمنح هذه السيارة القدرة على التسارع من السكون إلى سرعة 100 كم/ ساعة، خلال مدة زمنية لا تتعدى 9.7 ثانية، أما عن السرعة القصوى لهذه السيارة، فتبلغ حوالي 204 كم/ ساعة. وأصدرت هذه السيارة في بريطانيا، بسعر يبدأ من 17.625 جنيه إسترليني.

ويتمثل تقييم السيارة في:

1.         المساحة 9/10

2.         الراحة 10/10

3.         تصميم لوحة أجهزة القياس 8/10

4.         سهولة القيادة 10/10

5.         متعة القيادة 7/10

6.         الموثوقية 8/10

7.         الاقتصاد في استهلاك الوقود 10/10

8.         القدرة على تحمل التكاليف 8/10

9.         الأمان 10/10

10.     المواصفات القياسية 8/10