سيارة ألفا روميو ستيلفيو

وضعت ألفا روميو ستيلفيو معيارًا جديدًا لإنتاج سيارات الدفع الرباعي في حلبة نوربورجرينج الأسطورية في ألمانيا، حيث اجتازت طريق نوردشلايفه الملحمي الذي يبلغ طوله 12٫9 ميلًا خلال 7 دقائق و51٫7 ثانية، وتعد هذه المدة الزمنية الجديدة أسرع بثماني ثوان من الرقم الذي حققه الإنتاج السابق لسيارة الدفع الرباعي.

وتعد سيارة ستيلفيو، الإنتاج الأول لسيارة دفع رباعي من ماركة ألفا روميو، متميزة بفضل تصميمها الإيطالي الفريد وتقنياتها المتقدمة ومحركاتها المبتكرة وقدرتها على تحقيق تناسب ممتاز بين القدرة والوزن.

وتعتبر هذه السيارة طفرة في صناعة شركة ألفا روميو في السنوات الثلاثين الماضية، فقد قربت الشركة من منافسيها، حيث إن تكلفة شراء السيارة ليست باهظة، كما أصدرت الشركة الإيطالية سابقا، السيارة جوليا الرائعة، والتي تعتمد على سواعد محرك ديزل بقوة 154 كيلووات/210 حصان أو محرك بنزين بقوة 206 كيلووات/280 حصان.

ولكن هناك عيوب قد تتخلل الموديل ستيلفو، ولا تمنحه الثقة الكاملة، ولربما يتحسن إنتاج سيارات الدفع الرباعي للشركة في العام المقبل. والسيارة بتصميم خمسة أبواب Wagon ويبلغ متوسط وزنها 1645 كجرام، موزعة بالمناصفة بين الجزء الأمامي والخلفي، وأعلنت الشركة الإيطالية أن ستيلفيو سيتم طرحها بالسوق مع خيارين من محركات بنزين، الأول سعة 200 سي سي بقوة 200 حصان وشاحن تيربوتشارجد مزدوج الفرشات، أما الثاني 200 سي سي بقوة 280 حصان، وكلا المحركان مرتبط بناقل حركة أوتوماتيك من 8 سرعات، وتعمل بنظام الدفع الرباعي، بسرعة قصوى 230 كم/س.

 

وتعمل سيارة الدفع الرباعي بالمدى المرتفع والأداء العالي بمحرك حقن مباشر مصنوع بالكامل من الألومنيوم ذي 6 أسطوانات على شكل V، ذاتي التبريد، ثنائي التربو، مزود بـ24 صماما، سعة 2٫9 لتر.

وهنا بعض المعلومات التفصيلية للسيارة الجديدة، إذا أردت شراءها، وبالتقييم من عشر درجات، تحصل السيارة على سبع درجات فقط، فمقارنة بمنافسيها، تحصل على هذه الدرجة، ولكنها مناسبة للعائلا، وعملية لأصحاب الكلاب الرياضية، من سيجلس في المقاعد الخلية سيكون سعيد جدا، حيث المساحة الكفيلة عن الجلوس عن بعض الراحة، كما تحصل السيارة على نفس الدرجة في عامل الراحة، وسيشعر بالسعادة كل من يقودها، فيما عدا الرياضيين.
حين يستقل هذه السيارة شخصين بالغين وثلاثة أطفال سيشعرون براحة كبيرة، حيث لدى الراكب الأمامي مساحة كافية للجلوس ومد قدميه، وأيضا إفساح مساحة لمن يركب في الخلف.
وتحصل السيارة على ثماني درجات في لوحة التحكم الأمامية، والمصنوعة من الخشب ناعم الملمس ولكنه في نفس الوقت عادي جدا، ولكن ما يخيب الآمال هو وجود عدد قليل من فتحات الـ USB، والشواحن اللاسلكية، رغم أن الشركة تعلم أن العائلة تستخدم كثيرا من الهواتف الذكية، وتحتاج لشن هواتفها.

وتتميز السيارة بكبر حجمها، وبالتالي هي مناسبة أكثر للمناطق الحضرية، وهي سهلة القيادة، ولذك تحصل على سبع علامات فقط. وللأسف، نسبة الثقة في السيارة حصل فقط على أربع درجات، ويرجع ذلك لسمعة الشركة والتي تعد الأسوأ في سوق الأعمال، حيث فقدت ألفا روميو 19 مركزاً فى صدارة العلامات اﻷكثر مبيعاً حول العالم، لتستقر عند المركز 84، بدلاً من المرتبة 65.
وبالنسبة للبنزين، تحصل السيارة على ثماني درجات، فهي اقتصادية في الاستهلاك، وهي مزودة بخيارين من المحركات، الأول بنزين سعة2000 سي سي بقوة 280 حصان وهذه النسخة تقدم أفضل تسارع في فئتها، حيث تتسارع من الصفر إلى 100 كم/ساعة في 5.7 ثانية وسرعة قصوى 230 كم / ساعة والثاني ديزل سعته  2200 سي سي بقوة 210 حصان وهو أكثر اقتصادا في استهلاك الوقود، ويحقق 4.8 لتر لكل  100 كم مع انبعاثات كربونية 127 جم / كم مع تسارع من الصفر إلى 100كم/ ساعةخلال 6.6 ثانية وسرعة قصوى 215 كم / ساعة ويتصل المحركان بناقل حركة 8 سرعات أوتوماتيك ونظام دفع كلي.

أما عامل الآمان حصل على الدرجة كاملة، حيث  توفر السيارة أكبر نسبة أمان، يقوم نظام الآمان على إرسال إشارا إلى العجلات الأمامية عند الضرورة.
والسيارة روميرو جيدة جدا، ويظهر ذلك في موديلات جوليا وستلفيو، فهما بديلات جيدان في السوق الذي تهيمن عليه النماذج الألمانية التقليدية، ولكن هناك علامة استفهام كبيرة بشأن عامل الثقة، ولكن لمن يريدون سيارة يتسم شكلها بالأناقة أكثر من سيارات بي إم دبليو، ومرسيدس، وأودي، ومن يريدون متعة القيادة الحقيقية، عليهم شراء ستلفية؛ لأنه من الصعب هزيمتها في هذه المميزات.