الجزائر - الجزائر اليوم
أكد مدير الصناعات العسكرية بوزارة الدفاع الوطني، اللواء سليم قريد، أن الجيش الوطني الشعبي يسعى إلى إدماج المؤسسات الخاصة والعمومية في الصناعات الميكانيكية العسكرية.
وأوضح اللواء قريد، الثلاثاء، في مداخلة ألقاها خلال الايام الدراسية حول “المناولة والإدماج الوطني : الرهانات والافاق ” والتي تحتضنها المدرسة العسكرية متعددة التقنيات ببرج البحري، أن “الجيش يعمل على ترقية الصناعات الميكانيكية لخفض فاتورة الواردات والحفاظ على العملة الصعبة، وذلك من خلال ادماج المؤسسات الخاصة والعمومية ومنها الشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة”.
وأبرز اللواء قريد أن “الرؤية الجديدة المتبناة في هذا المجال ترمي إلى إعادة تجميع بعض المؤسسات العمومية الاقتصادية بغرض إنشاء قاعدة صناعية ميكانيكية وطنية”.
وأوضح المتحدث أن سلسلة القاعدة الصناعية تمر عبر المؤسسات الصغيرة وتمتد من السباكة والحدادة وختم الصفائح المعدنية إلى التصنيع الكلي بكل مستلزماته وفقا للمعايير العالمية المفروضة من طرف الشركاء التكنولوجيين للجيش الوطني الشعبي.
وذكر اللواء أن الجيش الوطني الشعبي اعتمد في إطار برنامجه التطويري على استغلال مواقع كانت مغلقة أو في طور الإغلاق عبر التراب الوطني، بهدف إرساء هذه القاعدة الصناعية الوطنية تفاديا لإعادة الاستثمار في البنيات التحتية.
قد يهمك ايضاً
مدير الصناعات العسكرية الجزائري في زيارة عمل للوحدات التابعة للمديرية
وزارة الدفاع تصدر بيانا حول قانون المعاشات العسكرية ومطالب العسكريين السابقين