الجزائر - الجزائر اليوم
خصصت مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري “إيتوزا”، 14 حافلة خلال اليوم الأول من الإعلان عن بداية فتح الحدود الجوية لاستقبال أبناء الجالية الجزائرية بالمهجر والعالقين منهم كذلك، بعد غلق دام أكثر من سنة ونصف، وذلك للتقليل من مخاطر انتشار فيروس كورونا، حيث تم نقل 311 مسافر نزلوا بمطار هواري بومدين في الفاتح من جوان، باتجاه فندق مزفران بزرالدة، غرب العاصمة، في ظروف حسنة تنفيذا لمختلف الإجراءات الصحية المعمول بها.
تقوم مؤسسة “إيتوزا”، منذ الإعلان عن بداية فتح المجال الجوي أمام حركة تنقل الطائرات، بإعداد برنامج يهدف إلى نقل المسافرين القادمين من أراضي المهجر باتجاه الفنادق المخصصة لهم، استنادا للتعليمات التي أقرتها السلطات العليا لمواجهة أخطار انتشار فيروس كورونا من حيث التحضير وتعقيم الحافلات إلى الإجراءات المتعلقة باحترام التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات والنظافة.
وبحسب ما أشار إليه بيان المؤسسة، الذي تحصلت “الشروق” على نسخة منه، يؤكد أنه في إطار إجلاء المواطنين الجزائريين العالقين بالخارج، الذي أقرته السلطات العليا للبلاد على إثر غلق الحدود الجوية للحد من انتشار فيروس كورونا، تمت بنجاح أول عملية إجلاء في الفاتح من جوان الموافق للثلاثاء الماضي القادمين من باريس في فرنسا المقدر عددهم بـ 311 مسافر، حيث سخرت لهم المؤسسة 14 حافلة من نوع مرسيدس، وتم نقلهم باتجاه فندق مزفران بزرالدة غرب العاصمة، الذي يعتبر من ضمن الفنادق المحصاة المخصصة لاستقبال الوافدين من الخارج لأجل فترة الحجر الصحي التي كانت السلطات العليا للبلاد قد فرضتها من جملة الشروط المتعلقة باستقبال أبناء المهجر.
وقد قامت مؤسسة “إيتوزا” بالمناسبة بالتحضير لهذه العمليات، من خلال تعقيم الحافلات المعنية بالنقل وتسخير عدد من اليد العاملة لإنجاح عمليات النقل التي ستكون بصفة دورية طيلة مدة الفتح المعلن عنها.
ولمعرفة أكثر التفاصيل حول استقبال الرحلات المتتالية ومدى احترام الشروط الصحية المعلن عنها، اتصلت “الشروق” بالمكلفة بالإعلام لدى المؤسسة إلا أنها لم ترد على اتصالاتنا.
قد يهمك ايضاً