القاهرة - العرب اليوم
يعتبر جهاز الموساد الإسرائيلى، من الأجهزة الاستخباراتية، لقيامه بعمليات خاصة وسرية للغاية خارج وداخل حدود إسرائيل، وتمر اليوم الذكرى الـ68 على تأسيس جهاز الموساد، إذ تأسس فى 13 ديسمبر عام 1949، ويتبع جهاز المخابرات العامة الإسرائيلية، وبتوجيهات رسمية مباشرة من قادة إسرائيل، وكان أول رئيس له رؤوفين شيلواه، الخبير فى شئون الشرق الأوسط، وجامع أكبر معلومات عن الخطط العربية الخاصة بالاجتياح العربى لإسرائيل.
ومنذ نشأته تورط الجهاز فى العديد من العمليات ضد الدول العربية منها عمليات اغتيال ضد عدد من الشخصيات السياسية والعلماء المصريين ممن تعتبرهم إسرائيل معادين لها.
العديد من الكتب والدراسات تناولت تاريخ جهاز الموساد فى تصفية واغتيال العديد من العناصر العربية والمصرية وكان من بينها:
الموساد.. اغتيال زعماء وعلماء – حمادة إمام
ويكشف الكتاب الصادر عن كنوز للنشر والتوزيع عام 2010، سياسة الاغتيالات التى ينتهجها الجهاز والتى يقدم عليها بعد فشل إحدى عملياته أو يفشل فى تجنيد أحد تلك الشخصيات، ويستعرض الكتاب قائمة طويلة من العلماء العرب الذين قام الموساد بتصفيتهم، ومنها الدكتور مصطفى مشرفة، والدكتور سعيد بدير، لنجاحه فى فك شفرة الاتصال بين أقمار التجسس الإسرائيلية والمحطات الأرضية، والدكتور جمال حمدان بسبب مسودة كتاب عن الصهيونية، واغتيال القيادى الفلسطينى محمود عبد الرءوف المبحوح، واختطاف العالم المصرى نبيل القلينى، وقتل العالمة المصرية سميرة موسى، التى وقفت خلف قتلها الممثلة راقية إبراهيم (يهودية من أصول مصرية).
الموساد واغتيال المشد – عادل حمودة
ويكشف الكاتب بالحقائق التاريخية، مدعمًا بالوثائق الرسمية والتحقيقات الدولية والصور الفوتوغرافية، دور جهاز الموساد الإسرائيلى وأذرعه الخفية فى قتل العالم المصرى الكبير الدكتور مصطفى المشد.
ويرى الكاتب الصحفى عادل حمودة، أن اغتيال المشد، جاء بعد محاولته عمل مفاعل نووى عراقى، ليحقق الحلم العربى بإنشاء أول مفاعل وقنبلة نووى لردع العدو الصهيونى.
العمليات القذرة و الموساد – فاروق فهمى
ويكشف الكتاب الصادر عن مؤسسة آمون الحديثة للطبع والنشر والتوزيع عام 1993، عددا من العلميات التى قام بها جهاز الموساد الإسرائيلى، من اعترافات الجاسوسيات اللائى تم القبض عليهن، ويرصد الكتاب 9 عمليات.
ومن ضمن العمليات التى قدمها الكتاب، عمليات اغتيال قادة المنظمات الفلسطينية ومنها اغتيال غسان كنفانى فى بيروت، ووائل زعتر فى إيطاليا، ومحمود الهمشرى فى إيطاليا، وحسن بشير أبو الخير فى قبرص، كما تحدث عن عملية الأمير الأحمر - التى قام بها إيركا تشامبرز، والأمير الأحمر هو على حسن سلامة وكانوا يلقبونه بمعبود النساء، وشاب انضم من الكويت للجيش الفليسطينى عقب اندلاع نكسة 67، تعليم فى ألمانيا وعاد القاهرة عام 63 وتزوج وتغيرت حياته بعد انضمامه لجماعة فتح بعد حرب 67 وتزوج عام 1977 من "جورجينا رزق" ملكة جمال العالم وزوجة الموسيقار الراحل "عمر خورشيد" وفى يوم 22 يناير 1979 تم اغتياله بواسطة إيركا تشامبرز وفجرت سيارته ولفظ أنفاسه الأخيرة فى حجرة العمليات.