الرقص الشعبي

افتتحت في مسرح الهواء الطلق "صايم لخضر" لمدينة سيدي بلعباس  فعاليات الطبعة العاشرة للمهرجان الدولي للرقص الشعبي بمشاركة ممثلي 10 بلدان إلى جانب  الجزائر.

وقد تميز حفل افتتاح هذه الطبعة التي تشارك فيها فلسطين كضيفة شرف بوقوف المشاركين وقفة ترحم على أرواح شهداء غزة وسط حضور السلطات المحلية وجمهور غفير الخميس الماضي.

وذكرت محافظة المهرجان السيدة حليمة حنكور في كلمة ألقتها بالمناسبة أن استضافة دولة فلسطين كضيف شرف هو عربون محبة وتضامن مع اهالي عزة مضيفة " أننا سنجعل من فعاليات هذه التظاهرة فسيفساء ترسم سلام للعالم ".

وكتحية جماعية للجمهور بمناسبة افتتاح هذا الحدث الثقافي الدولي قدمت الفرق المشاركة استعراضات جماعية راقصة استغرقت كل واحدة  خمس دقائق.

وفي إطار اليوم الأول من برنامج المهرجان حظي الجمهور بعروض راقصة لعدد من الفرق الوطنية والأجنبية التي قدمت كل منها لوحات دامت 12 دقيقة على غرار الجمعية الثقافية "الوئام والمصالحة" لسيدي بلعباس المعروفة بأداء حركات "رقصة العلاوي" المتناغمة مع إيقاع موسيقى التراث المحلي الأصيل.

وبدورها نالت فرقة "تاكوبا" من تمنراست إعجاب الجمهور بحركاتها والتعابير الجسدية لأعضائها حيث  سمحت له باكتشاف تراث عمق الصحراء الجزائرية والتقاليد العريقة للمنطقة.

كما أمتع الديكور الراقص لفرقة مسرح "الديار الراقص" لفلسطين الجمهور الذي تجاوب مع  إيقاعات المجموعة المنسجمة وهتف لحياة فلسطين وعاصمتها القدس ولأهالي غزة الذين يحاصرهم العدوان الصهيوني الغاشم.

وحاول عناصر الفرقة الفلسطينية المتكونة من 14 راقص وراقصة رسم لوحة عن المقاومة الشعبية المناهضة للعدوان والاحتلال الإسرائيلي وذلك في قالب فني بهيج لتمر بعدها الفرقتين القادمتين من كوبا وجمهورية التشيك لتقديم عرضيهما.

للإشارة يشارك في هذه الطبعة التي ستتواصل إلى غاية 11 أب إلى جانب الجزائر فرق رقص من  فلسطين مصر و السنغال و رومانيا و جمهورية التشيك و تركيا و تونسو صربيا و كازاخستان و كوبا.

ومن داخل الجزائر تسجل هذه التظاهرة المنظمة تحت شعار "تناغم وتلاحم بين ثقافات العالم" مشاركة "معتبرة" فعلاوة على 12 فرقة رقص شعبي من ولاية سيدي بلعباس تحضر فرق عدة ولايات منها البويرة وباتنة وتمنراست واليزي وقسنطينة.