قدم مركز رام الله للباليه، مساء الجمعة، عرض 'أميرة من وراء الجدار' لرقص الباليه، لطالبات المركز، في قصر رام الله الثقافي. وقالت مديرة المركز شيرين زيادة: إن فكرة العرض جاءت لنقل الواقع الذي يعيشه أطفال فلسطين إلى العالم، ولإظهار القوة الفلسطينية على العيش، و'لتجسيد واقع فلسطيني نعيشه كل يوم'، ولكن من خلال الباليه، في عرض من إنتاج فلسطيني خالص. وقالت زيادة إنها أطلقت المركز ومعه مدرسة لتعليم الرقص منذ 3 سنوات، رغبة منها في إدخال رقص الباليه إلى فلسطين، ولتطوير فكرة رقص الباليه بشكل خاص، والرقص بشكل عام. وبينت أن مدرسة الباليه لوحدها تضم نحو 50 طالبا وطالبة، بينما يقدم المركز دروسا في رقص 'التانجو، والمعاصر والشرقي'. وأظهر العرض مجموعة من الفتيات والزهرات، تتراوح أعمارهن بين 4 سنوات، و 16 سنة، كأميرات يحلمن بالحرية، ويسعين إلى هدم جدار الفصل العنصري، الذي بنته سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أراضي الضفة الغربية، للفصل بين المواطنين الفلسطينيين. وتتساءل الأميرات 'ما الذي يمكن عمله حتى نتحرر من الاحتلال، ومن الجدار'، في محاولة منهن لمشاركة أفكارهن، وتتوصل الأميرات إلى ضرورة التحرر من كل القيود في الطريق إلى الخلاص من الاحتلال.