أغادير – عبد الله أكناو
تعود المسرحية المغربية "باب الوزير"، مساءالسبت، للعرض على خشبة مسرح الهواء الطلق في أغادير، للفنانين المغربيين إدريس الروخ، وحسن فولان، وبمشاركة عدد من الوجوه الفنية الشابة الصاعدة. ويأتي عرض المسرحية بعد غياب لفترة زمنية، عادت بعده فرقة مسرح "الحي" في عرض مسرحية "باب الوزير"، و هو عرض يطرح شخصية الوزير مع المواطن، في قالب فكاهي كوميدي، يتحدث عن النظرة الجديدة للمواطن تجاه الوزير، بناءًا على مقاربات عدة. أما الشخصية المحورية في العمل، فهو السائق، الذي يختزل في عقله وفي دواخله العلبة السوداء لمعالي الوزير، والذي يلعب فيها الممثل "حسن فولان" دور "با المختار" وقال إدريس الروخ، في حديثه إلى "المغرب اليوم"، أنه "يتطلع، هو وفرقة الحي، إلى جعل المسرحية شيئًا ملموسًا وواقعيًا، لبناء هوية وتصحيح مسار الإنسان عبر التسلية"، كما أكد على "وجود نواقص كبيرة تعيق مسار المسرح في بلادنا"، مضيفًا أن "المسرحية تستنبط إلهامها من المجتمع، وما فيه من خلافات اجتماعية، سيتم توظيفها داخل العمل، وتقديمها في قالب مفهوم ومقبول لدى المتلقي الشغوف إلى المسرح، الذي يتخبط في مشاكل عديدة". فيما حمل تصريح حسن فولان إلى "المغرب اليوم" عبارات من الألم والأمل، حيث اعتبر مسرحية "باب الوزير" كصلة وصل بين فرقته وبين الجمهور، ليعاودوه بالزيارة وبعمق، موضحًا أن "المسرحية في نظره هي رسالة، وأكثر من عمل مسرحي، فهي تمثل ثمرة أي مجهود مهني وفني وإبداعي، بل أيضًا يمكن اعتبارها مشروعًا مبتكرًا وخلاقًا". يشار إلى أن العرض، الذي يمتد على مدى ساعة وخمسين دقيقة، هو من إخراج الفنان والمخرج المسرحي إدريس الروخ، ومن تمثيل الوجوه الشابة والصاعدة نرجس الحلاق، ومهدي فلان، والزبير عميمي، وعبد الرحيم الغزواني، وعبد الحق صلاح، وحسن فولان.