كشف وزير النفط والثروة المعدنية المهندس علي غانم، أنّ سبب الاختناق الحاصل بالمشتقات النفطية خلال هذه الفترة "الاعتماد الكبير على التوريدات النفطية فقط لتأمين المحروقات والحاجة اليومية لتعويض نقص الغاز الحاصل اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء إضافة إلى أن توريد المشتقات النفطية توقف بشكل مفاجئ لمدة أشهر.

وأشار إلى أن الوزارة "وزعت أربعة ملايين لتر من مادة البنزين ومثلها من المازوت على المحافظات، وذلك مع بدء وصول المشتقات النفطية المستوردة إلى سورية". وأوضح علي غانم، أنه سيتم توزيع المشتقات النفطية على المحافظات وفقًا للاحتياجات المطلوبة وأن "الأبواب الآن مفتوحة لتوريدها".
وكان رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس ذكر في جلسة مجلس الشعب في الخامس من شباط/فبراير الجاري أن الحكومة أبرمت منذ نحو 15 يومًا عقودًا بنحو 200 مليار ليرة سورية لتأمين النفط لتعزيز استمرار التزويد بالمازوت والبنزين بشكل كامل والوقود الذي نقص في محطات توليد الكهرباء.