الرياض - واس
افتتح الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة مساء اليوم فعاليات ملتقى " شغف 2 " بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، كما دشن مركز التوطين التابع لإمارة منطقة مكة المكرمة، وأكاديمية غرفة مكة المكرمة للتدريب، بحضور رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة هشام بن محمد كعكي ونائبيه وأعضاء المجلس وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال .
وبدأ سمو نائب أمير المنطقة زيارته إلى غرفة مكة المكرمة بمسرح شغف، حيث بدأت مراسم تدشين الملتقى في نسخته الثانية، ثم زار عقبها ساحة شغف، ووقف على معارض الشباب الفتيات التي شملت العديد من أركان الخدمات والأطعمة "الفود ترك"، وهواة طائرات وسيارات الريموت كنترول، وأعمال الرسم والتصوير، عقبها افتتح أكاديمية غرفة مكة المكرمة للتدريب، وتدشين مركز توطين الوظائف التابع لإمارة المنطقة، ليتجول بعدها في معرض شغف الذي يضم نحو 108 عارضين وعارضات من أصحاب الشغف رواد ورائدات الأعمال.
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة في كلمته الترحيبية بسمو نائب أمير المنطقة : يزدان "بيت التاجر المكي" هذا المساء بحضوركم البهي، في لحظة تاريخية فارقة تتسق مع زخم تنموي غير مسبوق يعيشه الوطن ، وأعين العالم ترفع حاجبي الدهشة والانبهار بالخطى الواثقة التي يدعمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ويقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع .
وأضاف: يسرني وزملائي في مجلس الإدارة، والفريق التنفيذي أن تكونوا شهوداً على صافرة انطلاق الموسم الثاني من الملتقى الريادي الشبابي "شغف2"، الهادف إلى إلهام وتحفيز المواهب الشابة وتشجيعها من قبل غرفة مكة المكرمة وشركائها لاستثمار إبداعاتها في الاتجاه الصحيح لتسهم في التنمية المستدامة الشاملة للوطن وهو يبنى مشروعه التحديثي النهضوي العملاق .
ولفت رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة النظر إلى أن الإحصاءات الرسمية تشير إلى أن عدد سكان المملكة بلغ العام الماضي 31 مليون و700 ألف نسمة، معظمهم من الشباب ، وهو ما يتطلب حراكاً نوعياً من القطاع الخاص يتسق مع تسعى القيادة للوصول إلى المجتمع الحيوي ، والاقتصاد المزدهر، لتصبح بلادنا بحول الله في أحد المراكز الخمسة عشرة كقوة اقتصادية عالمية، ولتكون في أحد المراكز العشرة الأولى في مؤشر التنافسية العالمي بحلول عام 2030 - بإذن الله - ، مؤكداً أن غرفة مكة المكرمة قدمت وتقدم العديد من البرامج الداعمة لهذا التوجه، وملتقى شغف يؤكد ذلك .
وأشار إلى أن غرفة مكة المكرمة تعمل على أن يتحول ملتقى "شغف" إلى مفرزة وطنية ذكية، تنتج الأفكار وتشجع ريادة الأعمال، وتصنع فرص العمل الحر بأفكار شباب من ذوي العزيمة والإرادة لتحويل الحلم إلى حقيقة، والاستفادة من المقدرات التي وضعها وصنعها أمير الشباب أمام الجميع، والانسجام مع عطاء خادم الحرمين الشريفين باعتماد مبلغ 72 مليار ريال لتحفيز القطاع الخاص .
وكرم نائب أمير المنطقة رئيس مجلس إدارة الغرفة رعاة الملتقى والشركاء الإعلاميين.