دمشق _ العرب اليوم
بدأت الإثنين، فعاليات ملتقى الاستثمار السوري 2017 تحت عنوان "سورية نحو المستقبل " في فندق داما روز في دمشق, برعاية المهندس عماد خميس، رئيس الوزراء، لمناقشة آفاق تطوير الاستثمارات وتشجيعها من خلال تأمين كل التسهيلات اللازمة لإطلاقها ووضعها موضع التنفيذ، وذلك بإطلاق 150 مشروعًا, منها 50 مشروعًا سياحيًا بكلفة تقدر بـ 60 مليار ليرة سورية.
وقال المهندس خميس خلال افتتاح الملتقى: "إن الدولة السورية اليوم تؤكد رغم كل ما يُحيط بها من مؤامرات إرهابية أنها أقوى من التحديات, وأنها ما توقفت يومًا عن رفد العملية التنمويّة والإصلاحية بالمشاريع والفعاليات الكفيلة باستمرار عجلة الحياة فيها"، مشيرًا إلى أن هذا الملتقى يتزامن مع إطلاق الرئيس الأسد لمشروع التطوير الإداري الذي ويعد نواة أساسيةً لبناء سوريةَ لما بعد الحرب, وتطوير قدرات المؤسسات لتكون الحاضن الفعال لمعالجة ملفات الاستثمار وغيرها من الأنشطة الاقتصادية.
ورأى خميس أن تحسين بيئة الاستثمار شرطًا لازمًا لنجاح المشاريع والرؤى الاستثمارية، وهو ما يؤكدُ أهمية تظافر الجهود بين كافة الشركاء لتوفير الظروف المناسبة لحسنِ إدارة الاستثمار، مؤكدًا على ضرورة أن تبنى الاستثمارات على أسس من الثقة بالوطن وحتمية التشاركية العادلة بين كافة الشركاء الوطنيين بالإضافة إلى الثقة بالكفاءات السورية.
وأشار خميس إلى أن هذا الملتقى بما يتضمنه من جلسات حوار ونقاش بين الحكومة والمستثمرين, يمثل نقلة نوعية في العمل الاستثماري لجهة حجمِ المشاريع المطروحة ونوعِها وتوزعها الجغرافي والقطاعي وجدواها الاقتصادية، آملًا أن يشكل هذا الملتقى أساساً يبنى عليه لاتخاذ قرارات تسهم في تحسينِ المناخِ الاستثماري واستقطاب المستثمر الوطني والأجنبي.