جامعة جازان

رفضت عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر في جامعة جازان ترسيم وكتابة عقود لأكثر من 40 موظفا وموظفة تثبت انتماءهم كموظفين تابعين لجهة حكومية رسمية.
 
وأبدى عدد من الموظفين والموظفات استياءهم وتذمرهم من تهديد مدير عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر لهم بالفصل عند مطالبتهم بكتابة عقود رسمية لهم وإيقافهم عن العمل. وأوضح موظفون أنهم يعملون كغيرهم من الموظفين بدوام رسمي يبدأ من الساعة الـ8 صباحا إلى الساعة الـ2 مساء برواتب ضئيلة تبدأ من 1000 ريال إلى 3000 ريال حسب توجهات الإدارة، مؤكدين أن إدارتهم ترفض تسجيلهم في التأمينات الاجتماعية وكتابة عقود رسمية لهم حتى لا يتمتعوا بالخدمات الأخرى كغيرهم من الموظفين في الجهات الحكومية الأخرى، مشيرين إلى أن خدمتهم خمسة أعوام في العمل معهم لم تشفع لهم بالترسيم.
وأضافوا أنه بعد قرار وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل إيقاف الدبلومات التربوية أوقفت عمادة المجتمع 80% من الموظفين والموظفات عن العمل وفصلتهم بحجة إيقاف الدبلومات التربوية وعدم توفر مهام لهم لقلة البرامج وإيقاف رواتبهم في الفترة الصيفية باستثناء بعض الموظفين والموظفات الذين لديهم أقارب يعملون في الجامعة فضلوا إبقاءهم على رأس العمل وعودة بعض المفصولين منهم الأمر الذي أدى إلى غضب كثير من الموظفين الذين طالبوا بعودتهم إلى العمل.

  وأوضح المتحدث الإعلامي لجامعة جازان الدكتور إبراهيم أبوهادي في تصريح  أن عمادة خدمة المجتمع تعتمد في تنفيذ برامجها على مشاركة المتعاونين معها من خارج العمادة، لافتا إلى أنه نظرا لإيقاف برامج دبلوم ما بعد الجامعة من وزارة التعليم بهدف تطويرها وتحسينها مما لا يستدعي وجود نفس العدد من المتعاونين في بقية البرامج، مشيرا إلى أن العمادة رأت تخفيض نسبة المتعاونين خصوصا في برامج الدبلومات النسائية، مؤكدا أنه في حالة احتياج العمادة الاستعانة ببعض المتعاونين ستتواصل معهم للاستفادة منهم.