ارتفعت أسعار الذهب ثلاثة دراهم في الغرام الواحد عن أول من أمس، ما أدى إلى تراجع المبيعات في سوق الذهب بنسبة تزيد على 50 في المئة في أبوظبي أمس. وعزا تجار وعاملون بمحال الذهب في تصريحات لصحيفة الرؤية هذا التراجع في المبيعات إلى انشغال المواطنين بالاحتفال بعيد الفطر المبارك والسفر إلى الإمارات الأخرى لزيارة أقاربهم، الأمر الذي أرهقهم مادياً. وفي جولة ميدانية لـ «الرؤية» في سوق الذهب بمدينة زايد في أبوظبي أمس، التقت سالم الشعيبي، صاحب محال الشعيبي للمجوهرات، الذي أوضح أن هناك تراجعاً بنسبة كبيرة تتجاوز 60 في المئة في عمليات البيع والشراء. وأرجع ذلك إلى انشغال الناس بالاحتفال بعيد الفطر المبارك ما يكلفهم مادياً، علاوة على سفر معظم المواطنين إلى الإمارات الأخرى لرؤية أقاربهم وتهنئتهم بالعيد. وأضاف أن هناك زيادات طرأت في أسعار الذهب، إذ بلغ سعر الغرام عيار 21 قيراطاً 139 درهماً مقابل 136 درهماً أول من أمس، وبلغ سعر الغرام عيار 24 قيراطاً 158 درهماً مقابل 155 درهماً، فيما بلغ سعر الجنيه الذهب 1240 درهماً والأونصة 5035 درهماً. وتابع الشعيبي أن حركة الإقبال على البيع والشراء ضعيفة جداً، إذ تأتي أعداد قليلة من بعض الجنسيات للشراء، وهذا ما يحدث سنوياً بعد الأعياد مباشرة. وتوقع أن تواصل حركة البيع والشراء ارتفاعها قريباً لتصل إلى معدلات ما قبل العيد. وأوضح صاحب محل سامر للمجوهرات، سامر حلاس، أن الأيام التي تعقب الأعياد غالباً ما تكون حركة البيع والشراء فيها ضعيفة بسبب سفر المواطنين إلى الإمارات الأخرى. وأشار إلى أن هناك تراجعاً في عمليات البيع والشراء بنسبة كبيرة قد تفوق الـ 50 في المئة، إذ تتوافد أعداد قليلة جداً إذا ماقورنت بأيام ما قبل العيد. وأفادت أم سعيد بأن هناك زيادة في أسعار الذهب، معللةً مجيئها إلى سوق الذهب بتفقد أنواع المشغولات ورؤية الجديد، لكن لا توجد لديها نية للشراء.