واشنطن - العرب اليوم
أدى قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي خفض أسعار الفائدة إلى تباين أداء الأسواق العالمية. ففي وول ستريت، فتحت الأسهم الأمريكية على أداء فاتر مع عودة التركيز إلى مجموعة من نتائج الأعمال المتفاوتة للشركات.
وزاد مؤشر داو جونز الصناعي 15.59 نقطة أو 0.06% عند 26879.86 نقطة. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 0.06 نقطة، ليستقر دون تغير يذكر تقريباً عند 2980.32 نقطة. وارتفع مؤشر ناسداك المجمع 15.14 نقطة أو 0.19% إلى 8190.56 نقطة.
واقتفت الأسهم الأوروبية أثر وول ستريت والأسواق الآسيوية وتراجعت، أمس، لكن الخسائر كانت محدودة بدعم من نتائج أخرى أكثر إيجابية من بينها باركليز وستاندرد تشارترد، وكذلك اندماج مجموعة بورصة لندن للأوراق المالية مع شركة رفينيتيف للمعلومات المالية في صفقة بلغت قيمتها 27 مليار دولار.
وصعد سهم الشركة المشغلة للبورصة، التي ستحصل تومسون على حصة 15% منها بموجب الصفقة، بنسبة 3.6% في المعاملات المبكرة. وانخفض المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.2%، وشكلت شركات الطاقة والتعدين الكبرى أكبر ضغط على المؤشر مع تراجع أسعار النفط وخام الحديد والنحاس.
في المقابل، عوّض مؤشر نيكي الياباني خسائره المبكرة، وأغلق على ارتفاع طفيف، بدعم من ضعف الين. وانخفض نيكي 0.09% ليغلق عند 21540.99 نقطة. وكان المؤشر قد تراجع في البداية بنحو 1%، لكنه تعافى من جديد مع انخفاض الين إلى أدنى مستوى في شهرين مقابل الدولار.
وصعدت أسهم شركات التصدير التي تستفيد من انخفاض الين. وزاد سهم تويوتا موتور 1%، وصعد سهم هوندا موتور 0.4%، وارتفع سهم كانون 0.9% وصعد سهم نينتندو 3.3%. وقفز سهم نومورا هولدنجز 9% بعدما أعلن البنك الاستثماري أن أرباحه في الربع الأول من العام تجاوزت عشرة أمثالها بعد إعادة هيكلة محفظته. كما صعدت أسهم مالية أخرى، حيث زاد سهم مجموعة «دايوا» للأوراق المالية 2.5% وزاد سهم بنك شينسي 3.8%.
وانخفضت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى في أسبوعين، حيث نزل في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1404.81 دولار للأوقية، بعدما انخفض إلى أدنى مستوى منذ 17 يوليو عند 1402.15 دولار للأوقية. وتراجع الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 1.5% إلى 1404.90 دولارات للأوقية.
قد يهمك ايضا:
استقرار الناتج الأميركي خلال شهرتشرين الاول الماضي
الأسهم الألمانية ترتفع متأثرة ببيانات مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي