ارتفع الين قليلا أمام الدولار الأربعاء وهو ما يشير إلى أن التحرك الطارئ لدعم الاستقرار في تركيا لن يكون كافيا لتبديد القلق بخصوص الأسواق الناشئة في أنحاء العالم قبل قرار لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن السياسية النقدية. ومن بين مجموعة العملات الرئيسية العشر كان أكبر تحرك انخفاضا بنسبة واحد بالمئة للكرونة النرويجية بعد ارتفاع معدل البطالة إلى 3.5 بالمئة وهو ما يضعف احتمال زيادة أسعار الفائدة سريعا. وأدت زيادة طارئة في سعر الفائدة في تركيا لتوقف تلك الحركة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية لكن سرعان ما بدأت الليرة في الهبوط مجددا. وقد تحدث موجة أوسع من البيع إذا قلص المركزي الأمريكي برنامج شراء السندات الشهري بعشرة مليارات دولار أخرى في وقت لاحق يوم الأربعاء. وبعدما تعافى الدولار نصف نقطة مئوية مقابل الين الليلة الماضية تراجعت العملة الأمريكية 0.3 بالمئة. واستقر اليورو دون غير تقريبا عند 1.3660 دولار.