شركة "أرامكو" السعودية

تستحوذ شركة أرامكو على مصفاة موتيفا الأميركية، التي تبلغ طاقتها التكريرية 325 ألف برميل، في أبريل المقبل، كما تتجه موتيفا حالياً إلى الاستحواذ على مصفاة نفط ليندول بازل في هيوستن، بما يعني أن "أرامكو: ستستحوذ على اثنين من أكبر مصافي النفط في تكساس.

ويسمح ذلك الاستحواذ لـ "أرامكو" بنقل كمية من النفط الخام لهذه المصافي، وتكريرها هناك؛ لبيعها بأسعار أفضل للسوق الأمريكي، الذي يسمح للشركات العالمية بامتلاك أصول نفطية، ومصانع بتروكيمياويات، ومشروعات طاقة للفحم، وأخرى بديلة. وتمتلك "أرامكو" صندوقا للاستثمار في شركات التقنية، والطاقة، كما تمتلك حصصا في صناديق أخرى تستثمر في هذه النوعية من الشركات.

وأوضحت مجلة "فوربس" في تقرير مطول لها، أن "أرامكو" زادت من مشروعاتها النفطية في أمريكا، من بينها استخدام التقنيات المتطورة، في تحويل الغاز الطبيعي إلى غاز مسال، كما تشغل ثلاثة مراكز للأبحاث في هيوستن وكامبريدج وديترويت. كما تعمل على الحصول على رخصة لاستخدام علامة غاز شل في تكساس، وميسسبي في الجنوب، ومع بدء سريان الاستحواذ على مصفاة موتيفا، فإن ذلك يعني أن مبيعات الغاز تخص "أرامكو".