الوليد بن طلال

كشفت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، أن الملياردير السعودي الوليد بن طلال باع حصته المتبقية في شركة القرن الحادي والعشرين "فوكس" التابعة لروبرت ماردوخ؛ بعد إن كان مساهما في شركات مردوخ منذ نحو 20 عاما بعد أن حصل الملياردير السعودي على حصة في شركة "مردوخ للأنباء" في عام 1997. ووفقا للوكالة، فقد انخفضت قيمة الأسهم المدرجة في البورصة، والتي تم إدراجها في أقل من 5% من أسهم فوكس في الربع الثالث، إلى الصفر بعدما أثرت الأزمة الأخيرة على قيمة أسهم الشركة؛ بخاصة وأن الوليد واحد من أكبر حاملي أسهم "فوكس" من الفئة "ب" التي تحمل حقوق التصويت، قبل أن يخفض بشكل كبير عقده في شركة النشر التابعة لشركة نيوز كورب التابعة لمردوخ منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.

وشهدت ثروة الملياردير السعودي، الأمير الوليد بن طلال، تراجعا بين قائمة أبرز أثرياء بالعالم؛ بعد حملة مكافحة الفساد التي شنتها السلطات السعودية، بداية الأسبوع الجاري. وأكدت الشركة، أنها مستمرة بنشاطها التجاري كما هو معتاد، والتزامها التام بأعمال الشركة، واستمرارها في خدمة مصالح مساهميها وكل من له مصلحة بها، وذلك بعد ما تم تداوله من قِبل بعض مصادر الإعلام المختلفة عن أحداث يوم السبت الموافق 4 نوفمبر الجاري، والمتعلقة برئيس مجلس الإدارة.

ويُذكر أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أصدر أمرا ملكيا بتشكيل لجنة عليا برئاسة ولي العهد، وعضوية: رئيس هيئة الرقابة والتحقيق، ورئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، ورئيس ديوان المراقبة العامة، والنائب العام، ورئيس أمن الدولة، لحصر المخالفات والجرائم والأشخاص والكيانات ذات العلاقة في قضايا الفساد العام؛ وأوقفت اللجنة عددًا من الأمراء والوزراء السابقين، يبلغ عددهم 11 أميرًا وعشرات الوزراء السابقين، و4 وزراء حاليين.