الرياض – العرب اليوم
نظمت الملحقية الثقافية السعودية في اليابان في مقرها في طوكيو اجتماعا مع ممثلين لعدد من الشركات اليابانية الكبرى لمناقشة وتقييم التجارب السابقة للملحقية في توظيف وتدريب المبتعثين السعوديين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في اليابان.
وفي بداية اللقاء استعرض الملحق الثقافي السعودي في اليابان د.م. عصام أمان الله بخاري عددا من النماذج الناجحة لشركات يابانية تعاونت مع الملحقية في تدريب المبتعثين السعوديين الدارسين في اليابان وبلغ عددها 18 شركة وبرامج تعاون في التدريب بين شركات يابانية وجامعات سعودية ناهيك عن التجارب الناجحة لشركات أخرى في استقطاب خريجي برنامج الابتعاث من السعوديين من خلال المشاركة في يوم المهنة السنوي.
واستعرض عضو مجلس إدارة شركة جي جي سي كادوريوئيتشي في كلمة له عن تجربة الشركة في استقطاب عشرة من الخريجين السعوديين من اليابان والذين أثبتوا جدارتهم في الانضباطية والمهارات العالية والمسؤولية والعمل كفريق مع المهندسين اليابانيين وموضحاً أن من التحديات التي تواجه الشركات اليابانية العاملة في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط اتجاه العاملين من غير اليابانيين إلى تغيير الشركات في وقت قصير وعدم البقاء والاستقرار كما هو الحال في المؤسسات اليابانية.
عقب ذلك تمت مناقشة بين مسؤولي الملحقية وممثلي الشركات اليابانية حول أفضل السبل لتطوير عملية استقطاب المبتعثين السعوديين في برامج التدريب والتوظيف، وحضر اللقاء ممثلون لعدد من الشركات الكبرى مثل تويوتا، إيسوزو، توهو تيتانيوم، طوكيو مارين وغيرها، بالإضافة إلى ممثلين من المركز الياباني للتعاون الدولي، وأبدت الشركات اليابانية اهتمامها بعمل شراكات مع الملحقية الثقافية لاستحداث وتطوير برامج تدريب للطلبة السعوديين وتوظيف الخريجين.