بكين - شينخوا
استمر أداء الاقتصاد المتباطئ المقترن بعوامل مثل تكاليف العمالة المرتفعة فى اعاقة الشركات الامريكية العاملة فى الصين, لكن التفاؤل ما يزال قائما بشأن النظرة المستقبلية الاقتصادية واحتمالات ابرام معاهدة استثمار ثنائية.
وطبقا لاستطلاع أجرته الغرفة التجارية الامريكية بالصين بالاشتراك مع شركة بين وكومبانى, فإن عائدات الشركات الأمريكية واصلت النمو خلال عام 2014 ولكن ليس بالسرعة الكبيرة التى حققتها فى الاعوام السابقة. وقال اكثر من 70 فى المائة من المستطلع آراؤهم إن منظماتهم "مربحة" أو "مربحة للغاية".
وقال رئيس الغرفة التجارية الامريكية بالصين جيمس زيمرمان "ان الشركات الاعضاء فى الغرفة التجارية الامريكية بالصين ملتزمة بالسوق ولكن تواصل تحمل تحديات بيئة الاعمال".
وأضاف زيمرمان "إن شركاتنا تقدر التعقيدات والمصاعب التى تواجهها القيادة الصينية التي تعمل على توازن اقتصادها وتنفذ الاصلاحات. وبرغم ذلك فإن الكثير من العمل يبقى أمامنا فى عام 2015 وما بعد ذلك اذ أن الاقتصاد الصيني يواصل النضوج".
وذكرت الدراسة التى نشرت اليوم ان الشركات الاعضاء فى الغرفة التجارية الامريكية بالصين لا تزال تشعر بالتفاؤل حيال السوق الصينية بسبب النمو الاقتصادي المستمر والزيادة فى الاستهلاك الداخلي.
واضافت ان الطبقة المتوسطة الصينية المتنامية وعملية الحضرنة كانتا ايضا منارة ايجابية للأعمال. وان تقرير هذا العام يكشف ايضا عن اختلافات قطاعية مع شعور شركات الخدمات بمزيد من التفاؤل مقارنة بقطاعي الموارد والصناعة.
واظهرت الدراسة ان اصلاحات مثل معاهدة الاستثمار الثنائية بين الولايات المتحدة والصين تقدم هبة محتملة للأعمال فى الصين حيث ان الشركات تتطلع الى التغلب على المشكلات التنظيمية. ويعتقد اكثر من ثلثي المستطلع آراؤهم أن معاهدة الاستثمار الثنائية سوف تقلل الروتين الحكومي.
مما يذكر ان الغرفة التجارية الأمريكية بالصين هي منظمة غير ربحية تمثل شركات وافرادا من الولايات المتحدة يقومون بأعمال فى الصين وتضم فى عضويتها اكثر من الف شركة.