تتجه شركة التعدين العربية السعودية "معادن" للتوسع في أسواق الفوسفات العالمية ضمن خطة تسويق استراتيجية متوازنة، بما يتوافق مع الزيادة المرتقبة لإنتاجها من الأسمدة الفوسفاتية عبر شركة معادن للفوسفات ومشروع وعد الشمال أواخر العام 2016م، ومن أهم الأسواق التي تسهدفها "معادن" أسواق أمريكا اللاتينية.

وتكريسا لهذا التوجه، شاركت معادن كأحد الرعاة لمؤتمر الأسمدة اللاتيني الخاص بأسواق أميركا اللاتينية، والذي يعد من أهم وأكبر المؤتمرات ذات العلاقة بالأسمدة الصناعية، حيث شهده أكثر من 500 شخص يمثلون أهم شركات توريد الأسمدة من مصنعين إضافة لأهم وأكبر المشتريين من تجار عالميين ومشتريين وموزعين محليين.

ومثل الشركة في هذا التجمع وفدا من فريق المبيعات والتسويق والشحن، وقدم الوفد ممثلاً بمشعل المطيري مدير تسويق الفوسفات ورقة عمل عرفت بشركة "معادن" ونشاطاتها وحجم طموحاتها للعمل في سوق أمريكا اللاتينية، وخصوصاً السوق البرازيلية.

وعقد الوفد لقاءات مع العملاء الحاليين والمحتملين في المنطقة بالإضافة إلى زيارة عدد من الموانئ الرئيسية، كما اطلع الوفد على مشاريع زراعية للوقوف على الفرص والتحديات التي يواجهها القطاع الزراعي هناك.

وكانت "معادن" قد دخلت السوق البرازيلي في عام 2014، وهي تنظر لهذه السوق نظرة استراتيجية، كونها ثالث أكبر مستهلك ومستورد للفوسفات بحجم يقدر بنحو 4.7 ملايين طن سنويا من خامس أكسيد الفسفور، والذي يمثل حوالي 10% من الاستهلاك العالمي للأسمدة الفوسفاتية.