متجر وول مارت

سجلت وول-مارت، احدى اكبر الشركات الاميركية، خطوة كبيرة الخميس بزيادة الحد الادنى لرواتب نصف مليون من موظفيها، في قرار رحب به البيت الابيض واتخذ في غمرة نقاش واسع حول حدة التفاوت الاجتماعي في الولايات المتحدة.

واعتبارا من شهر نيسان/ابريل، سيشهد حوالى 500 الف من 1,3 مليون موظف اميركي (40 في المئة من العاملين) في المجموعة الاولى عالميا الناشطة في مجال التوزيع، زيادة راتبهم الى تسع دولارات للساعة الواحدة.

واعتبارا من الاول من شباط/فبراير 2016، سيصبح راتب الساعة هذا عشرة دولارات "على الاقل"، كما اكدت المجموعة التي وعدت ايضا بتوزيع برنامج ساعات العمل للموظفين قبل اسبوعين ونصف الاسبوع من الخدمة، مع عمليات تأهيل.

وهذه الاجراءات جعلت من الحد الادنى للراتب في هذه المجموعة الاستهلاكية الرائدة في الولايات المتحدة، ينتقل الى ما لا يقل عن 1,75 دولار اكثر من الحد الادنى الفدرالي للراتب في البلاد.

وهذا الراتب كان مجمدا عند 7,25 دولارات للساعة منذ 2009 على الرغم من حركات احتجاجية واسعة وخصوصا من قبل العاملين في اطار شبكات توزيع وجبات الطعام السريعة.

والرئيس باراك اوباما الذي يناضل من اجل زيادة الحد الادنى لبدل الساعة الى 10,10 دولارات، جعل منها نقطة رئيسية في خطابه حول حالة الاتحاد في كانون الثاني/يناير.