تعقد مؤسسة "يورومني" العالمية مؤتمرها السنوي هذا العام بالقاهرة يوم 20 سبتمبر القادم لمناقشة العديد من القضايا الهامة والتطورات التي يشهدها الاقتصاد المصري والمشروعات العملاقة التي يتم تنفيذها حاليا في مختلف المجالات، فضلا عن تطورات وضع سوق الصرف والتحديات التي تواجه قطاع السياحة.

وذكرت "يورومني"، في تقرير لها على موقعها الإلكتروني اليوم، أن عام 2016 عام محوري بالنسبة لمصر واقتصادها، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والعالمية التي تواجه الاقتصاد المصري، مشيرة إلى أن المؤتمر سيستعرض دور وجهود حكومة المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء في مواجهة هذه التحديات والتغلب عليها بناء على الإمكانيات المتاحة.

كما سيناقش المؤتمر، الذي يستمر يومين، رؤية طارق عامر المحافظ الجديد للبنك المركزي في مواجهة أزمة نقص الدولار بسوق النقد المصري، واستراتيجية القطاع المصرفي خلال الفترة المقبلة، وكذلك التعرف على آخر تطورات وضع القطاع السياحي الذي تعرض خلال الفترة الأخيرة للعديد من التحديات.

وأشار التقرير إلى أن المؤتمر سوف يحاول الإجابة على عدة تساؤلات تخص الاقتصاد المصري، ومنها تأثير حالة عدم الاستقرار التي تشهدها الأسواق العالمية على الاقتصاد المصري وعلى حجم صادرات البلاد للعالم الخارجي.

وكانت "يورومني" قد عقدت مؤتمرها السنوي السابق بالقاهرة يومي 7 و 8 سبتمبر الماضي، وذلك تحت عنوان "تمويل المستقبل" والذي ركز على الخطط المستقبلية للدولة واستعراض وجهات نظر المستثمرين المحليين والدوليين تجاه أداء الاقتصاد المصري وتوقعاتهم بشأن الأداء في المستقبل.

ويعتبر مؤتمر "يورومني مصر" منصة هامة يتم من خلالها مناقشة مستقبل مصر الاقتصادي والاستثماري في كل القطاعات بشكل مركز، ومن خلال رؤى ووجهات نظر مستقلة يبديها كل المتخصصين والمشاركين في جلسات المؤتمر بكل حرية وانفتاح، كما أنه يعد أقدم وأكبر وأهم المؤتمرات المالية التي تقام في مصر سنويا، ويلقي الضوء على التغيرات الجوهرية والحراك السياسي والاقتصادي والمالي والقانوني الذي تشهده مصر.