تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليعمق خسائره لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي مسجلا أدنى مستوى فى أسبوعين ، بفعل تراجع احتمالات تطبيع السياسة النقدية الأوروبية خلال النصف الثاني من العام المقبل ، خاصة بعد تصريحات ماريو دراغى محافظ المركزي الأوروبي ، والتي اعترف خلالها بتباطؤ النشاط الاقتصادي فى منطقة اليورو.

تراجع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.1% حتى الساعة 07:45 جرينتش ،ليتداول عند 1.1317$ ، وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1327$ ،وسجل الأعلى عند 1.1343$ ، والأدنى عند 1.1314$ الأدنى فى أسبوعين.

أنهي اليورو تعاملات الأمس منخفضا بحوالي 0.1% مقابل الدولار ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، بعد شهادة ماريو دراغى أمام البرلمان الأوروبي فى بروكسيل.

وفقدت العملة الأوربية الموحدة اليورو نسبة 0.75% مقابل العملة الأمريكية على مدار الأسبوع الماضي ، لتستأنف خسائرها الأسبوعية التي توقفت مؤقتا فى الأسبوع الأسبق للمرة الأولى فى خمسة أسابيع ، مع تصاعد القلق تجاه تباطؤ النمو الاقتصادي فى أوروبا.

واستهل اليورو تعاملات الأسبوع مرتفعا عقب إقرار زعماء أوروبا اتفاق انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي ،وبعد تلميح إيطاليا بخفض عجز ميزانية 2019 لإرضاء المفوضية الأوروبية ، لكن سرعان ما تبددت المكاسب بعد تصريحات دراغى.

اعترف دراغى "محافظ المركزي الأوروبي" خلال شهادته عن الاقتصاد والسياسة النقدية أمام البرلمان الأوروبي فى بروكسيل، بالتباطؤ فى النشاط الاقتصادي فى منطقة اليورو ، الأمر الذي أدي إلى تراجع احتمالات قيام المركزي الأوروبي فى تطبيع السياسة النقدية خلال النصف الثاني من العام المقبل.