واصلت مؤشرات البورصة المصرية، تراجعها بمنتصف تعاملات جلسة اليوم الأحد، بداية جلسات الأسبوع، مدفوعة بضغوط بيعية من المتعاملين المصريين، فيما مالت تعاملات العرب والأجانب للشراء، وتراجع رأس المال السوقى بقيمة 10 مليارات جنيه ليصل إلى مستوى 702.818 مليار جنيه.
 
وتراجع مؤشر "إيجى إكس 30" بنسبة 1.94% ليصل إلى مستوى 12147 نقطة، وهبط مؤشر "إيجى إكس 50" بنسبة 2.27% ليصل إلى مستوى 2004 نقطة، وانخفض مؤشر "إيجى إكس 20" بنسبة 2.45% ليصل إلى مستوى 12035 نقطة.
 
كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" بنسبة 0.5% ليصل إلى مستوى 657 نقطة، ونزل مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقًا بنسبة 0.74% ليصل إلى مستوى 1635 نقطة، وهبط مؤشر بورصة النيل بنسبة 0.30% ليصل إلى مستوى 469 نقطة.
 
وقالت ميادة أمين مدير قسم التحليل الفنى بشركة بريمير لتداول الأوراق المالية، إن الأداء السلبى للأسهم القيادية خاصة صاحبة الأوزان النسبية المرتفعة مثل الشرقية للدخان، جلوبال تليكوم القابضة، هيرمس القابضة، طلعت مصطفى القابضة وراء التراجع الحاد للمؤشر الرئيسى للبورصة، وسط أحجام تداول ضعيفة، مما يعنى عدم وجود سيولة شرائية.
...............
ناخبو أرمينيا يتوجهون إلى صناديق الاقتراع في انتخابات برلمانية مبكرة
من العالم
 يدلى ناخبو أرمينيا الأحد بأصواتهم فى انتخابات برلمانية مبكرة، دعا اليها الزعيم الإصلاحى نيكول باشينيان الذى يهدف إلى ترسيخ سلطته السياسية فى البلاد.

وتولى باشينيان الصحافى السابق البالغ 43 عاما رئاسة الحكومة الأرمينية فى مايو بعد قيادته تظاهرات سلمية استمرت أسابيع ضد الحكومة،وأدت الى الإطاحة بالزعيم المخضرم سيرج سركيسيان.

غير أن العملية الإصلاحية التى تعهد بها باشينيان تعرضت للعرقلة وتجمدت عدة أشهر بسبب معارضة حزب سركيسيان الذى يهيمن على البرلمان.

وبعد أسابيع من المناورات السياسية من قبل رئيس الوزراء والمزيد من الاحتجاجات فى الشوارع، تم حل البرلمان الشهر الماضى والدعوة الى انتخابات مبكرة.

ومن المتوقع أن يحصل حزب باشينيان على أغلبية فى البرلمان الجديد، ما يسمح له بالمضى قدما فى حملته لإعادة تشكيل المشهد السياسى لهذه الدولة السوفياتية السابقة فى جنوب القوقاز وإطلاق "ثورة اقتصادية" وعد بها.

فقد قال باشينيان لمؤيديه خلال مهرجان حاشد الأسبوع الماضى "سنحوّل أرمينيا إلى بلد صناعى بتقنية عالية ونوجهها نحو التصدير"، متعهدا "بأفضل انتخابات تشهدها أرمينيا على الاطلاق"، ومستبعدا ايضا حصول عمليات تزوير وترويع للناخبين.

واستقال باشينيان الشهر الماضى من رئاسة الحكومة لتمهيد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة كما ينص الدستور الأرمني، وهو الآن رئيس حكومة تصريف أعمال