الدوحة ـ قنا
استمرت الضغوط على مؤشرات بورصة قطر للأسبوع الثاني على التوالي، نتيجة لعدة عوامل كان في مقدمتها بالطبع انشغال المتعاملين بسهم مسيعيد الجديد الذي لم تتم إضافته بعد للمؤشرات، وبسبب انعقاد الجمعيات العمومية لبعض الشركات، وما يترتب على ذلك من انخفاض أسعار أسهم شركاتها بعد الانعقاد؛ كما حدث مع أسهم وقود والريان والتحويلية وبنك الدوحة، وبسبب النتائج والتوزيعات المعلنة لبعض الشركات والتي جاءت بأقل من المتوقع كما في أوريدو. وبالنتيجة انخفض المؤشر العام للبورصة في الثلاث جلسات الأولى التي أعقبت عطلة عيد البنوك يوم الأحد، ثم عاد المؤشر إلى الارتفاع يوم الخميس. وكان من محصلة التغيرات في أسبوع من أربع جلسات أن انخفض المؤشر العام بنحو 165 نقطة وبنسبة 1.4% عن الأسبوع السابق.. وانخفضت ثلاث من المؤشرات القطاعية، كما انخفضت الرسملة الكلية بنحو 21.3 مليار ريال.. وتقدم المجموعة للأوراق المالية في تقريرها الأسبوعي عن أداء البورصة للفترة 2-6 مارس متابعة لما حدث خلال الأسبوع المشار إليه من تطورات ذات علاقة بتداولات البورصة، والأخبار الاقتصادية المؤثرة.