الرئيس الأمريكي باراك أوباما

 وقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما على مرسوم رئاسي يوفر زيادة غير مسبوقة في حجم المساعدات للاجئين، بعد أن سمح بتخصيص 70 مليون دولار من صندوق خاص أنشأه الكونغرس لإعادة توطين اللاجئين في الولايات المتحدة.

وقالت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية إن هذا الإعلان الرئاسي يعد أكبر توسع في برنامج المساعدات الطارئة للاجئين والمهاجرين، من حيث حجمه ونطاقه، خلال نحو 20 عاما ، مشيرة الى أن أوباما استغل هذا الصندوق آخر مرة في عام 2014 لتخصيص 50 مليون دولار للتعامل مع أزمة اللاجئين في جنوب السودان.

ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، قوله، إن "إدارة أوباما تتعامل مع أسوأ أزمة لاجئين شهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية" ، مشيرا الى أن المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قدرت عدد اللاجئين بنهاية عام 2014 بنحو 19.5 مليون لاجئ على مستوى العالم ، بزيادة قدرها 2.9 مليون لاجئ عن عام 2013.

وأضاف كيري إن وزارة الخارجية تخطط لتوسيع نطاق مساعداتها للاجئين، لمساعدة الأسر والأفراد من السلفادور وجواتيمالا وهندوراس، وإيجاد بديل إنساني وآمن لهم عن ممارسات تهريب البشر والعبودية الحديثة.والمرسوم الذي وقعه أوباما يسمح له باستغلال الصندوق الخاص الذي أنشأه الكونغرس لتقديم مساعدات طارئة للاجئين ، وقد قام الكونغرس بتغذية الصندوق في اتفاق موازنة تم اعتماده قانونيا الشهر الماضي.

وعلى نقيض الإعلانات الرئاسية المشابهة الماضية، لا يتضمن المرسوم الذي وقعه أوباما أي قيود جغرافية، بما يعني أن بالإمكان انفاق المساعدات على اللاجئين حول العالم.