أبرمت أرامكو السعودية والهيئة الملكية للجبيل وينبع، اتفاقية مبدئية مع شركتين صينيتين، هما شركة ينتشوان يوتشينق للاستثمار المحدودة، وشركة مجموعة غوانغزو للتطوير الصناعي، وذلك على هامش زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى الصين.

وتركز الاتفاقية على تحسين الفرص الاستثمارية للشركات الصينية في مدينة جازان الاقتصادية، مع إمكانية الاستثمار أيضًا في مشروعات محورية أخرى في مجالي النقل والخدمات المساندة في المملكة، والتعاون البناء بين المملكة والصين في مجالات إستراتيجية مشتركة بين رؤية المملكة 2030 ومبادرة الحزام والطريق الصينية.

ومن بنود هذه الاتفاقية إنشاء مشروع مشترك لتقديم الخدمات الإدارية والاستشارية للشركات الصينية التي ترغب في الاستثمار في المملكة. وستعمل هذه الشركة الجديدة (المشروع المشترك) على مساعدة شركات الخدمات الصناعية الصينية في تنفيذ خططها وأعمالها الصناعية في المملكة.

و ستقوم الشركة بدراسة الفرص المتعلقة بإدارة مدينة جازان الاقتصادية وتشغيلها بالكامل، إلى جانب دراسة عدد من الفرص الاستثمارية الأخرى في المملكة.

وتؤسس الاتفاقية أيضًا لإنشاء منطقة تطويرية خاصة بالشركات الصينية في مدينة جازان الاقتصادية، تتضمن مجمعًا صناعيًا بمساحة ثلاثين كيلو مترا مربعا، ومنطقة للإسكان، ومنطقة خدمات على مساحة كيلو مترين مربعين.

وأوضح رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر إن هذه الاتفاقية لن تعمل على تشجيع الاستثمارات الصينية المباشرة وتعزيزها في المملكة فحسب، بل ستؤدي أيضًا إلى تطوير بيئة العمل المحلية، وإيجاد المزيد من الفرص الوظيفية للمواطن السعودي، وزيادة إسهامات القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني.

ومثّل أرامكو السعودية في توقيع هذه الاتفاقية المهندس أمين بن حسن الناصر، رئيس الشركة وكبير إدراييها التنفيذيين، فيما مثل معالي الدكتور علاء نصيف، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية في ينبع وجازان، الهيئة الملكية للجبيل وينبع، في حين مثل السيد كوي كون، شركة ينتشوان يوتشينق للاستثمار المحدودة، والسيد لي هونغوي، ممثلا عن شركة مجموعة غوانغزو للتطوير الصناعي