كشف الملحق التجاري في السفارة الروسية في دمشق، إيغور ماتفيفف، عن وجود مشاورات بين الجانبين السوري والروسي، لتحسين نظام المدفوعات بالعملتين الوطنيتين الليرة والروبل، بما يساهم بإنعاش الموازنتين.

وشدد ماتفيفف على اهتمام الجانب الروسي بشقيه الحكومي والخاص بمشروعات إعادة الأعمار، التي ستجري في جميع الأراضي السورية، والمشاركة في المجالات كافة، مؤكدًا وجود مساع لإقامة عدد من المشروعات، ولكنها تحتاج إلى بعض الوقت ليتم الإعلان عنها.

وأشار ماتفيفف إلى أن النشاط في الفترة الحالية يتركز على تسويق المنتجات الزراعية، وتأتي الحمضيات في أولاها لأن هذا الوقت موسمها، لافتًا إلى أن العمل مستمر على قدم وساق، لإقامة النظام اللوجستيكي المناسب، وتأمين خطوط النقل المباشرة والثابتة الفعالة، مع توقيع العقود ما بين التجار المستوردين في روسيا، والمصدرين في سورية.

وبيّن ماتفيفف استمرار المباحثات على جميع المستويات من الجانب الحكومي بين البلدين والخبراء وتبادل الزيارات بين التجار ورجال الأعمال بين البلدين، كاشفًا عن التحضير حاليًا لزيارة قريبة لوفد من رجال الأعمال والمصدرين السوريين إلى روسيا.