البرلمان الأوروبي

كشف البيان المشترك للبرلمان الأوروبي ومجلس أوروبا، الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي من الممكن أن يقدم مساعدات مالية لسورية، بعد انتهاء الصراع فيها. وأكد البيان، أن "الاتحاد الأوروبي أوضح في وقت سابق سياسته حيال سورية، ولن يكون قادرًا على المساعدة في إعادة إعمار سورية، طالما لا تبدأ عملية حقيقية وشاملة للانتقال السياسي، وسيسعى من أجل تقديم المساعدات من قبل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وبنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير".

ولفت البيان إلى أنه على المدى الطويل، سيتحقق السلام وإعادة إعمار سورية، عن طريق إعادة تشغيل الاقتصاد الوطني، الذي تعرض لأضرار جسيمة على مدى الأعوام الستة من الحرب. وأضاف "في هذا السياق، حالما تسمح الظروف بذلك، واعتمادًا على الطلب، سيكون بإمكان صندوق النقد الدولي أخذ زمام المبادرة في جهود استقرار الاقتصاد الكلي في سورية، بالتعاون مع البنك الدولي".

وكانت سورية تعيش حربًا منذ مارس/آذار عام 2011. ووفقا للإحصاءات الخاصة بالأمم المتحدة، فإن عدد الضحايا فاق الـ 300 ألف شخص، وتقوم القوات الحكومية السورية خلال هذه الحرب، بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي إلى تنظيمات مسلحة مختلفة، ويعتبر مسلحو تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين أكثرهم نشاطًا وتطرفًا.