تونس - أ ش أ
بحث وزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي سبل الارتقاء بعلاقات التعاون والشراكة بين بلاده واليابان ، وذلك خلال لقائه عددا من المسؤولين اليابانيين عقب وصوله "طوكيو" في مستهل زيارة رسمية لليابان لمدة يومين.
وتناول الجهيناوي - خلال لقائه المستشار الخاص لرئيس الوزراء الياباني "كينتارو سونورا"- مجالات تطوير التعاون الاقتصادي والمالي بين البلدين، فضلا عن استعراض آخر تطورات الملف الليبي، ونتائج المباحثات الليبية الأخيرة في تونس.
وأكد الجهيناوي - وفقا لبيان وزارة الشؤون الخارجية التونسية - تطلع تونس إلى تعزيز التعاون المالي بين البلدين، واستكشاف آليات جديدة لدفع الاستثمارات اليابانية بتونس.
وفي سياق متصل، ناقش وزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي -خلال لقائه مع نائب رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "كازوكو كوشيكاوا"- برامج الوكالة في تونس، وسبل دعمها خلال المرحلة القادمة، منوها بدورها في دعم الجهود التنموية في بلاده.
وأعرب الجهيناوي عن ارتياحه لعودة التعاون الثنائي إلى نسقه المعهود، والتزام اليابان بتمويل مشاريع جديدة على غرار مشروع محطة تحلية مياه البحر بولاية "صفاقس" جنوبي تونس، داعيا إلى تكثيف برامج الدعم الفني الهادفة إلى تطوير المهارات وخلق فرص لتشغيل الشباب.
من جهته، أكد "كوشيكاوا" التزام الوكالة اليابانية للتعاون الدولي بمواصلة دعم جهود التنمية في تونس، مشيرا إلى أنه سيتم إيفاد وفد من الخبراء اليابانيين إلى تونس نهاية الشهر الحالي للنظر في سبل تمويل مشاريع جديدة في إطار التعاون الثنائي.
من ناحية أخرى، التقى وزير الشؤون الخارجية التونسي مع "يوشيرو موري" رئيس الوزراء الياباني الأسبق الرئيس الشرفي لمجموعة الصداقة البرلمانية اليابانية التونسية والرئيس الحالي للجنة تنظيم الألعاب الأولمبية والبارالمبية (طوكيو2020)، حيث ثمن الجهيناوي ما قدمه المسؤول الياباني من خدمات لتطوير علاقات الصداقة بين البلدين، موجها له الدعوة لزيارة تونس.