القيادية في المؤتمر الوطني د. عائشة الغبشاوي

انتقدت القيادية في المؤتمر الوطني د. عائشة الغبشاوي التردي الاقتصادي الذي وصلت اليه البلاد مشيرة الى ان حكم الحركة الاسلامية لمدة (27) عاما لم ينعكس على سلوك واخلاق الشعب السوداني ولم ينجح في ان يضع الحكومة مع الشعب في نفس المستوى من الانظباط الاسلامي ودعت الحكومة الي اعلاء قدر الشورى والحرية والمساواة ورفع راية العدل ورفع الظلم عن الناس

وأوضحت الغبشاوي : "بما اننا في المؤتمر الوطني نعلن اننا نحكم بالشريعة الاسلامية ونهتدي بهدي الاسلام فلابد لـ(27) عاما من حكمنا للسودان ان تترك بصمات واضحة جدا علي سلوك الشعب لكن ذلك لم يحدث"

ودعت الغبشاوي نواب البرلمان والدستوريين والوزراء الى الاحساس بمعاناة الشعب وقالت "لا يعقل ان يتمتع الدستوريين بكل شيء ويحرم الشعب من كل شيء"، مشيرة الى ان الشعب السوداني يضحي من اجل الامن واستتبابه ومن اجل الاستقرار وانه لا يريد ان يكون الوطن سورية اخرى او يمن جديد لذا فان الشعب ياكل الان من لحم جسده ولابد ان يمثل الدستوريين والوزراء والقيادات الاسوة الحسنة.

وعبرت الغبشاوي عن استيائها من الشراكات السياسية مع الاحزاب التي ينتهجها الوطني وقالت: "مشروع الحركة الاسلامية لا يؤمن به الا ابنائه لانه مناط بهم رفع شعاراتها وانزالها حيز التنفيذ اما الاخرين فلهم ماربهم وطموحاتهم  والاسباب التي تجعلهم يلتحقوا بهذه المشاركة".

وانتقدت الغبشاوي تشقق الاحزاب السياسية مبينة ان الانشقاقات تحدث لمآرب شخصية ، ومضيفة:"حزب الامة انقسم الى خمس احزاب والاتحادي ايضا هذا يعني ان من يقومون بالانشقاقات يقدمون المصلحة الخاصة على العامة وإلا لما خرجوا من كيانهم الاصلي" .