دمشق - العرب اليوم
اكدت مصادر وجود عرض للتبادل التجاري السوري مع روسيا، يشمل شراء 200 ألف طن قمح روسي مقابل تصدير حمضيات وخضار وفواكه، وحتى الآن لم يتم البت بالعقد من قبل الجهات الحكومية، إضافة إلى وجود عقود أخرى للتبادل التجاري في مواد غذائية ومنسوجات وغيرها من المنتجات، علمًا بأن هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات تقوم حاليًا بتأمين بنك معلومات للمصدرين الحرفيين والصناعيين لمعرفة الجهات الروسية التي تبحث عن شركاء لها في سورية.
وبحسب مصدر مطلع على الشأن التصديري، تجري مباحثات حاليًا لإنشاء شركة تعنى بتطوير العمل الزراعي الخاص بالتصدير، يتم من خلالها زراعة مواسم في سورية تكون خاصة بالتصدير، وذلك بعد تجربة توقيع عقود تصدير عدد من المنتجات الزراعية إلى روسيا، ولكن بسبب عدم جودة المنتج ومطابقته للمواصفات في الأسواق الروسية لم يتم تصديره، ولذلك سيكون دور هذه الشركة تطوير الزراعة الخاصة بالتصدير، وزراعة منتجات زراعية وفق العقود المبرمة.
ولفت المصدر إلى أن تصدير الحمضيات السورية إلى السوق الروسية هذا الموسم لم يكلل بالنجاح المأمول له، حيث كان هناك عقد لتصدير 100 ألف طن من الحمضيات، لكن لم يتم تنفيذ كامل الكمية في العقد لعدم وجود موسم مطابق للمواصفات، على الرغم من التواصل مع جهات عدة معنية بالصادرات والخزن والزراعة، وكلها لم تتمكن من تأمين كامل الكمية، وفي النهاية تعرض موسم الحمضيات لموجة صقيع ولم يتم تصدير إلا كمية قليلة منه.