القاهرة:سهام أبوزينة
تشهد المتاجر تخفيضات في الأسعار بالسلاسل الكبرى، بداية من الجمعة، بينما يحل الموعد الرسمي للجمعة السوداء "بلاك فرايداي"، في آخر جمعة في شهر نوفمبر/تشرين الثاني، والتي توافق يوم 23 من الشهر الجاري.
ارتبط اسم black Friday""بالأزمة اقتصادية، التي ضربت الولايات المتحدة الأميركية عام 1869، بسبب عمليات الاحتكار وأدت إلى كساد البضائع وتوقف حركة الشراء، لتعلن بعدها الولايات المتحدة، إجراءات من بينها تخفيضات كبرى على السلع والمنتجات.
"الجمعة السوداء" عبارة عن حدث سنوي، يعقد في أول جمعة بعد عيد الشكر في الولايات المتحدة الأميركية، ويكون عادة آخر جمعة في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام.
وذكرت تقارير أن سبب وصف الحدث باللون الأسود، يرجع إلى شرطة مدينة فيلاديلفيا عام 1960، حيث كانت تظهر اختناقات مرورية كبيرة وتجمهر وطوابير أمام المحال التجارية، خلال هذا اليوم، فوصفت الشرطة اليوم بالجمعة السوداء، وهناك روايات أخرى بأنه مدلول له علاقة بالتجارة والمحاسبة.
وبدأ "البلاك فرايداى" في مصر عام 2014، من خلال إحدى شركات التجارة الإلكترونية الكبيرة في السوق، وشهد الأمر في البداية سخرية من المواطنين قبل أن ينتشر في السنوات قليلة الماضية بشكل كبير سواء على مستوى التجارة الإلكترونية أو التجارة التقليدية.
ويستمر "البلاك فرايداىط بحسب كل شركة في مصر، إذ يستمر ليوم واحد لدى بعض الشركات أو 12 يومًا أو 30 يومًا في شهر نوفمبر/تشرين الثاني.
وتفتح المحال التجارية في هذا اليوم أبوابها من الصباح الباكر، وتشهد مواقع التجارة الإلكترونية، رواجًا كبيرة عند انطلاق الحدث، وتصل الخصومات عادة ما بين 20% و%30 و50% و90% في بعض الأحيان.
ورغم انتشار مصطلح "الجمعة السوداء" بشكل واسع، فإن بعض الدول تطلق الحدث تحت اسم الجمعة البيضاء، حيث قامت إحدى الشركات الشهيرة في المملكة السعودية بإطلاق هذا الاسم على جمعة التخفيضات، نظرًا لأن مسؤولي المملكة وجدوا في اللون الأسود نوعًا من التشاؤم