دمشق-العرب اليوم
أكد محمد السواح رئيس اتحاد المصدرين أن صادرات سورية بلغت 140 مليون دولار لكن هي بالحقيقة 400 مليون دولار في الظل غير المعلن عنها، وأما المواد الزراعية فقد وصلت قيمتها إلى مليار دولار.
وقال السواح: رؤية الحكومة الأساسية هي دعم الصادرات رغم الصعوبات التي تواجه التصدير وخاصة عدم وجود أسطول بحري وكان الاعتماد قبل الأزمة على الأسطول البري لكن الأزمة عرقلت ذلك بشكل كبير، لكن مع بدء انتهاء ملامح الحرب وفتح المعابر الحدودية يمكننا القول أن سوق الصادرات بدأ بالانتعاش.
وأضاف: يشهد السوق حالياً حركة كبيرة في التصدير بعد التسهيلات التي قدمتها الحكومة لدعم الصادرات. وأشار السواح إلى أن ما قامت به الحكومة من أجل رفع شعار ” صنع في سورية” دليل كبير على ذلك، ومهمتنا في اتحاد المصدرين شرح طريقة الدعم وكيف تصل للمنتج الصناعي والمصدر وهناك توجيه من الحكومة لإقامة مراكز تصديرية في عدة الدول والبداية ستكون من العراق تليها أرمينيا وروسيا، حيث ستكون البداية بإقامة سوق للبيع كتجربة وعلى ضوئها سنقرر كيف يجب التعاطي في المرات القادمة في هذا البلد والقطاعات التي يحتاجها.