دمشق _ العرب اليوم
أكّد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي السوري أحمد القادري، أن “التقديرات الأولية للإنتاج تشير إلى أن كمية إنتاج القمح ستصل إلى مليوني طن لهذا العام”، مشيرًا إلى أنه “تم خلال الموسم الحالي زراعة مساحة مليون و169 ألف هكتار بمحصول القمح، بنسبة تنفيذ بلغت 66%من المساحة المخططة لزراعتها”.
وبيّن القادري أن “الحكومة قدمت مبلغ 15 مليون دولار لمؤسسة الأعلاف، و تسعة ملايين يورو لمؤسسة المباقر، بغية تجديد القطيع، وتطوير مؤسسة إكثار البذار التي كان لها دور كبير في استنباط 31 صنفاً من كل المحاصيل مع التركيز على البحوث الزراعية”، مضيفًا أن “حجم الضرر الذي أصاب القطاع الزراعي، وصل إلى نحو الألف مليار ليرة على مستوى القطر، لافتاً إلى أن “المحاصيل الاستراتيجية منه تأثرت على وجه الخصوص بفعل المجموعات المسلحة”.
وكشف مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الزراعة المهندس هيثم حيدر، عن قيمة الأضرار والخسائر التقديرية التي لحقت بالقطاع الزراعي والتي بلغت نحو 1100 مليار ليرة خلال الحرب، موضحًا أن “الأزمة أثرت في كل القطاعات الإنتاجية ومنها القطاع الزراعي، وأدى تخريب المراكز الخدمية والإنتاجية والبحثية ومشاريع الري الحكومية وعدم قدرة وصول الفلاحين إلى أراضيهم لزراعتها وخدمتها إلى انخفاض نسب تنفيذ المساحات المزروعة”.
ويذكر أن الأمن الغذائي هو الهدف الأول بالنسبة للقطاع الزراعي، وهناك 3 أهداف رئيسية، الأول إيجاد فرص عمل للمناطق الريفية، وثانياً تأمين الأمن الغذائي من خلال تأمين السلع، وثالثاً تأمين سلعة قبل التصدير، وذلك بحسب مركز السياسات الزراعية.