أشار المهندس عماد خميس رئيس الحكومة، إلى أن “الحكومة وضعت خطة استراتيجية لتذليل الصعوبات وتأمين احتياجات المواطنين ورفع مستوى العملية الإنتاجية وتأمين الطاقة”، مشيرًا إلى أن “واقع الكهرباء سيبدأ بالتحسن بشكل ملحوظ بدءًا من منتصف فبراير/شباط المقبل”.

ودعا المهندس خميس الإعلاميين إلى تسليط الضوء بشكل أكبر على الواقع الاقتصادي الصعب وإيصال الحقيقة للمواطنين حول الآثار الناتجة عن جرائم المتطرّفين وحرمان سورية من عوائد حقول النفط والغاز لتتحول من بلد منتج للنفط إلى مستورد وهو ما أدى إلى غياب المشتقات النفطية وزيادة معاناة المواطنين.

وبين المهندس خميس أن “المواطن سيلمس قريبا نتائج مشروع إصلاح مؤسسات التدخل الإيجابي فالمواد تصل من المصدر إلى المؤسسة معفاة من الرسوم والضرائب وحصة السماسرة وسيتم تخصيص جزء من العائدات لإعادة العملية الإنتاجية على الصعيدين الزراعي والصناعي”.