ذكرت وسائل إعلامية “معارضة” أن “أسعار بعض المواد الغذائية انخفضت اليوم الاثنين 27 نوفمبر/تشرين الثاني ،  في أسواق الغوطة الشرقية بنسبة تقارب 80%”.

وبين ناشطون “معارضون” أن “هذا الانخفاض الكبير جاء بعد دخول قافلة تجارية عن طريق أحد التجار، والذي ساهم بشكل كبير بتراجع أسعار السكر والسمن والزيت النباتي بشكل فوري”.

وأفاد الناشطون أن “سعر كيلو السكر الواحد وصل في أسواق الغوطة الشرقية لحوالي 15500 ليرة سورية، ليصبح حالياً بحدود 3 آلاف ليرة”.
وبينت مصادر داخل الغوطة  أن “التاجر حصل على موافقة الدولة السورية للسماح له بإدخال خمسة آلاف طن من المواد بمعدل 160 طن يومياً”.

وبحسب المصدر ، فإن “أسواق الغوطة الشرقية تشهد تذبذبا و تفاوتا في الأسعار من بلدة إلى أخرى ومن حي إلى آخر”.

وأفاد  الناشطين، أن سعر مادة الخبز شهد انخفاضا تدريجيا، لتنخفض بشكل كبير إلى 800 ليرة للربطة الواحدة ، تباع بمراكز المجالس المحلية لمدن وبلدات الغوطة الشرقية، وذلك بعد أن سجلت أعلى مستويات الارتفاع في حين بلغ سعر الربطة الواحدة 2500 ليرة سورية.

وكانت التنظيمات المتشددة والهيئات والجمعيات الخيرية في الغوطة الشرقية، تبادلت الاتهامات فيما بينها بشأن احتكار المواد ومنعها عن الأهالي، وبيعها بأسعار مضاعفة بعشرات المرات، ما دفع بأهالي إحدى البلدات للهجوم على أحد مستودعات التابعة للتنظيمات المتشددة، ليتفاجؤوا بالكميات الكبيرة من البضائع المخزنة.