دعا سفير الإتحاد الأوروبي  في الخرطوم، جان ميشيل دوموند، الحركات المسلحة إلى التوقيع على خارطة الطريق وأكد أن تنفيذها يؤدي إلى إتفاق شامل لوقف الأعمال العدائية، وتحقيق السلام والإستقرار في السودان، وأعلن سعي الإتحاد لتحويل المساعدات المقدمة للسودان إلى برامج للتنمية المستدامة.

وأوضح دوموند، في تصريحات صحافية عقب لقائه مساعد رئيس الجمهورية إبراهيم محمود حامد  في القصر الرئاسي الثلاثاء أن الإجتماع تناول العلاقات بين الإتحاد والخرطوم، معلناً رغبة الإتحاد الأوروبي في تطويرها تحقيقاً للمصالح المشتركة، وأشار إلى أن اللقاء ناقش تطورات الأوضاع في المحيط الأفريقي، والدور الذي يمكن أن يلعبه السودان في تحقيق الإستقرار والسلام في المنطقة، خاصة  في دولة الجنوب.

وقال دوموند إنه ناقش مع مساعد الرئيس ، المشروعات والبرامج التي ينفذها الإتحاد الأوروبي  في السودان، وسعي الإتحاد لتحويل تلك المساعدات إلى برامج للتنمية المستدامة في عدد من المجالات.